الائتلاف: القصف الروسي لمدينة "الباب" تصعيد خطير وخرق يهدد الاتفاقات

من القصف على الباب - الأناضول

أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن القصف الروسي لمدينة "الباب" بريف حلب هو إجرام جديد يضاف إلى سجل النظام وروسيا الحافل بالجرائم والمجازر البشعة.

وقال الائتلاف في بيان له اليوم الخميس: "يمثل القصف الذي نفذته طائرات الاحتلال الروسي على مدينة الباب بريف حلب الشمالي خرقاً خطيراً وتصعيداً يهدد الاتفاقات والتفاهمات التي حافظت على هدوء نسبي في المنطقة خلال الفترة الماضية".

وأضاف: "الاستهداف الذي جرى ليلة أمس طال مركز مدينة (الباب)، وأسفر، بحسب التقارير الأولية، عن استشهاد طفل وسقوط جرحى بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى دمار طال عدة مناطق قرب مركز المدينة، هو إجرام جديد يضاف إلى سجل النظام وروسيا الحافل بالجرائم والمجازر البشعة".

وأدان الائتلاف في بيانه هذا العمل الإجرامي، محملا "الاحتلال الروسي كامل المسؤولية عن هذه الجريمة، وأي نتائج خطيرة ممكن أن تترتب على هذا التصعيد غير المسؤول بما يمثله من تهديد للتفاهمات التي تم التوصل إليها لضمان خفض التصعيد".

وكان طيران يرجح أنه روسي قصف في وقتٍ متأخر من ليل الأربعاء، مدينة "الباب" بريف حلب الشرقي، الأمر الذي أسفر عن مقتل شخص وسقوط جرحى في صفوف المدنيين وأضرار مادية جسيمة بالممتلكات العامة والخاصة.

وقال مراسل "زمان الوصل" إن أهالي مدينة "الباب" سمعوا عند الساعة العاشرة والنصف من ليل الأربعاء، صوت إطلاق صواريخ، أعقبه مباشرةً تحليق لطيران حربي عمّ أرجاء المنطقة، ليتبين لاحقاً أنّها غارة جوية روسية استهدفت بناء سكنياً مؤلفاً من عدّة طوابق قرب دوار "الكتاب" في شارع "فاطمة" وسط المدينة.

زمان الوصل
(120)    هل أعجبتك المقالة (120)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي