أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شقيق "أبو خولة الموحسن" يقضي تحت التعذيب في سجون الأسد

لم تكد الستينية "أم ثائر" والدة القيادي "أبو خولة" تستفيق من خبر الحكم على الأخير بالسجن 5 سنوات منذ أيام من قبل القضاء العسكري حتى نُكبت بخبر العثور على صورة ابنها الثاني "أحمد المحيميد" 33 عاماً ضمن صور ضحايا التعذيب التي تداولها ناشطون خلال الأسابيع الماضية.

وورد اسم "المحيميد" في قوائم أكثر من 200 ألف معتقل لدى النظام السوري الذين قضوا تحت التعذيب ومنهم أطفال ونساء بين عامي 2011-2016 ونشرت الكثير منها "زمان الوصل" عام 2015.

وورد في البيانات أن –الحالة: اختفاء قسري - المحافظة دير الزور – الموحسن –استشهاد بتاريخ 6/3/ 2013، وينحدر "أحمد محمود المحيمد" من مدينة رأس العين بريف الحسكة 1987 درس المرحلة الابتدائية في مدينته وانتقل مع عائلته بعدها إلى دمشق حيث أكمل المرحلة الإعدادية والثانوية والتحق بكلية التجارة والاقتصاد في جامعة دمشق.

وروى شقيقه لـ"زمان الوصل" أن "أحمد" التحق بالثورة عندما لم تكن هناك كتيبة واحدة في "الموحسن" بريف ديرالزور الشرقي، وكان الثوار فيها يُعدون على الأصابع، وانضم لكتيبة "أبو بكر الصديق" التي تم تشكيلها بتاريخ 29‏/05‏/2012، وكان يعمل على "ميكرو باص" لتأمين مصروف دراسته الجامعية، وتم اعتقاله من منزله في دمشق جراء وشاية من أحد المخبرين من قبل المخابرات الجوية.

وكشف محدثنا أن والده قبل أن يتوفى ذهب للسؤال عنه بعد أيام من اعتقاله وتوصل إلى أنه معتقل في فرع "المنطقة 227"، وهو أحد الأفرع الأكثر وحشية، والأكثر ارتكاباً لجرائم التصفية بشكل يومي، وفيه قضى "أحمد" تحت التعذيب بتاريخ 6/3/ 2013.

وكشف محدثنا أن عناصر الفرع سيئ الصيت أخبروا والده أن ابنه توفي بضيق تنفس وقاموا بتسليمه مفاتيحه وهويته والمبلغ الذي كان بحوزته وشهادة القيادة العائدة لشقيقه.

وتابع محدثنا "لم نتمكن من معرفة ظروف اعتقاله من أحد من المعتقلين معه لأن كل المعتقلين معه من "الموحسن" آنذاك لم يخرج أحد منهم سالماً، بل قتلوا تحت التعذيب، ولم يجرؤ أحد من أبناء العائلة على السؤال عنه خوفاً من الاعتقال.

وأشار المصدر إلى أن والده كان يدفع مبالغ طائلة تصل للملايين من أجل معرفة أي خبر عنه أو عن وضعه من سماسرة المعتقلين لدى النظام دون جدوى إلى أن رأت عائلته صورته بين صور ضحايا التعذيب التي تم تداولها في الأسابيع الأخيرة.

ولـ"أحمد" الأعزب 3 أشقاء أكبر منه وشاب أصغر منه تم إعدامه على يد تنظيم "الدولة" في مدينة "تادف" بريف حلب عام 2014 بتهمة الردة.

ووثق نشطاء محليون في مدينة دير الزور، من بين آلاف الصور التي سربها "قيصر"، استشهاد 23 معتقلاً مدنياً قضوا خلال تعرضهم للتعذيب في سجون ومعتقلات نظام الأسد، وكان لمدينة "موحسن" النصيب الأكبر من حالات توثيق الشهداء من المعتقلين وفق "شبكة شام الإخبارية "حيث بلغ عدد الأسماء الموثقة نحو 10 عرف منهم "فهد محمد العلي، أيهم نظام العواد، شعيب محمود الوساك سعد الفراج، عبيدة الخضر، عصام الغازي، نسيم عواد السليمان، ياسر نهر العنبر موسى صالح العلاوي العبيد، أحمد محمود المحيميد".

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(455)    هل أعجبتك المقالة (399)

Rimaz almousa

2020-07-03

حسبنا الله ونعم الوكيل كلنا فجعنا بأحبابنا بهذه الصور ولا ع مر التاريخ صارت ه المجازر و هالإجرام انقذوا المعتقلين.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي