أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مسلحون يهاجمون حاجزا للأسد ويستهدفون قادة سابقين في درعا

مقاتل في درعا - أرشيف

هاجم مسلحون يوم الأربعاء حاجزا عسكريا تابعا لقوات الأسد في منطقة "مثلث الموت" شمال غربي درعا، كما استهدفوا قادة سابقين في فصائل المعارضة الحاصلين على التسوية والمنضمين للنظام.

وأكدت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" أن مسلحين مجهولين هاجموا بالأسلحة الرشاشة حاجزا عسكريا على أطراف قرية "المال" التابعة لمدينة "الحارة" شمال غربي درعا، موقعين خسائر في صفوف عناصره.

وشددت المصادر على أن الهجوم هو الأعنف منذ سيطرة قوات الأسد على المنطقة، حيث استخدمت القصف والدبابات لإجبار المهاجمين على الانسحاب، مشيرة إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المنطقة لنقل القتلى والمصابين. وأوضحت المصادر أن منطقة "مثلث الموت" ذات الموقع الاستراتيجي القريب من الجولان المحتل، تحتل المرتبة الأولى على سلم الأولوية للميليشيات الإيرانية في الجنوب السوري، حيث تواصل إرسال رجال الدين والعناصر بهدف بسط النفوذ بالكامل عليها. وكانت منطقة "مثلث الموت" شهدت معارك عنيفة منذ عام 2015، بهدف إحكام السيطرة عليها، حيث خاضت الميليشيات الطائفية على رأسها "الحرس الثوري، فاطميون، وزينبيون، وأبو الفضل العباس" عشرات المعارك من أجل إحكام السيطرة عليها، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل إلى أن سلمت المنطقة صيف عام 2018، بموجب اتفاق التسوية بين روسيا وفصائل المصالحة، ومنذ ذلك التاريخ تركت المنطقة لإيران لإعادة ترتيبها كما يحلو لها.

من جهة ثانية، استهدف مجهولون مساء الأربعاء، القيادي السابق في فصائل المعارضة المسلحة "عماد أبو زريق" وأحد مرافقيه المدعو "عامر الراضي"، في منطقة معبر "نصيب" على الحدود السورية الأردنية، دون أن يتمكنوا من إصابته.

وانفجرت دراجة نارية ركنها مجهولون بالقرب من إحدى الاستراحات التابعة لـ"أبو زريق" قرب معبر "نصيب" دون أن يصاب بجروح.

ويعتبر "أبو زريق" من أهم قادة فصائل "الجبهة الجنوبية"، عاد من الأردن صيف العام 2019، وأجرى تسوية مع قوات النظام وانضم للأمن العسكري، ومنذ ذلك الوقت يترأس ميليشيا محلية من أبناء المنطقة تعمل لصالح الأسد.

زمان الوصل
(119)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي