أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ثبتها صحفي... كاميرا مراقبة توثق استهداف "أريحا" من قبل طيران النظام

شاهد الفيديو أدناه

رصدت كاميرا مراقبة قام بتثبيتها الصحفي "أنس تريسي" فوق أحد مباني مدينة "أريحا" لحظة استهداف المدينة من قبل طائرة حربية تابعة لنظام الأسد اليوم الجمعة، إذ سقطت ثلاثة صواريخ على المباني السكينة أودت بحياة طفلة وأصابت عشرة أشخاص حتى لحظة إعداد التقرير، كما تسببت بدمار كبير للمباني والمنشآت.

وقال "التريسي" لـ"زمان الوصل" إن غالبية النشطاء الإعلاميين والصحفيين الموجودين في المحافظة اعتادوا على تركيب كاميرات مراقبة في أعالي المباني لتوثيق اللحظات الأولى للقصف الذي تتعرض له القرى والبلدات والمدن لدحض الروايات الروسية في التنصل من الاستهداف وإثبات أن القصف الذي تتعرض له هذه المناطق هو عن طريق صواريخ تسقط من الجو من قبل طائرات حربية وهذا الشيء واضح تماماً في الفيديو.

ووثقت كاميرا "تريسي" القصف الذي طال المدينة بدائرة 360 درجة في مكان أعلى أحد المباني.


وأكد أن الكاميرا كانت مثبتة بمواجهة القصف بمحض الصدفة، موضحا أن الفيديو الذي تم تصويره بالكاميرا المثبتة رصد على أعلى أحد المباني ثلاثة أطفال وهم يهربون بسرعة ويدخلون من باب السطح لحظة سقوط أحد الصواريخ، وظهرت من الفيديو حالة الهلع التي انتابت هؤلاء الأطفال.

ولفت "تريسي" إلى أن ما يجري في محافظة إدلب وريفها وريف حماة أشبه ما يكون بحرب إبادة جماعية ضد الشعب السوري، فالقصف لا يميز بين طفل وشيخ أو امرأة أو معوق أو مصاب أو أي منشأة مدنية من مدرسة أو مستوصف أو أي مرفق عام أو خاص أو حتى أسواق تجارية وسط صمت مطبق من العالم.

وتابع محدثنا متسائلاً:"إلى متى سيستمر هذا القتل بحق الناس الذين لا علاقة لهم بالسياسة ولا بأي صراعات عسكرية تجري على الأرض"، وأردف أن 95% من الناس الموجودين في إدلب مرغمون على الإقامة فيها ولا خيارات لديهم للخروج منها أو يسافروا خارج سوريا لعدم توفر الإمكانية المادية، وبنفس الوقت لا يستطيعون العيش تحت سلطة النظام.

وأكدت منظمة "منسقو الاستجابة السورية" أن نحو 40 بلدة وقرية في ريفي إدلب وحماة دُمرت بشكل كامل، كما غدت نحو 60 بلدة أخرى خالية من سكانها بسبب الحملة العسكرية المتواصلة من قوات النظام وروسيا.

ووفقا للمصدر فإن القصف دمّر أكثر من 230 منشأة خدمية، من مستشفيات ومراكز طبية ومدارس.

وأسفرت الهجمات التي يشنها نظام الأسد وداعموه، خلال الآونة الأخيرة، في مناطق خفض التصعيد عن نزوح أكثر من 800 ألف شخص من المناطق الجنوبية.

زمان الوصل
(91)    هل أعجبتك المقالة (82)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي