النظام يواصل مجازره بريف إدلب ويتقدم في عدة قرى

سيطرت قوات النظام والمليشيات المساندة لها اليوم الأربعاء على قرى "كفرعين - المنطار - ام زيتونة - تل عاس" بريف إدلب الجنوبي، وذلك بحسب مركز إدلب الإعلامي، فيما أعلنت فصائل المعارضة تدمير دبابيتن وسيارة لقوات النظام في "تل سكيك" ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

نظام الأسد واصل تصعيده العسكري صباح اليوم مستهدفا بالصواريخ بلدتي "كفرسجنة" ومنطقة سوق الهال في "كفرنبل"، فيما قضى في بلدة الصالحية الليلة الفائتة ثلاثة أشخاص إثر تعرضها لقصف مماثل، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على قريتي "بسقلا" و"حاس" جنوب إدلب.

وفي الريف الجنوبي ايضا ومع اشتداد القصف على خان شيخون، أكد ناشطون أن المدنيين يحاولون الهروب من المدينة وإخراج ما يستطيعون من أمتعة، مشيرين إلى أن قصف الطائرات أسفر الليلة الفائتة عن مقتل امرأة وشابين وجرح ستة آخرين أثناء محاولتهم الهروب.

من جهته أكد الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" أن ثلاثة رجال وأربع نساء أصيبوا بقصف بالقنابل العنقودية استهدف بلدة "جرجناز"، وأصيب شخص في التمانعة واثنان في كفرسجنة بقصف مماثل.

وبلغ عدد الغارات على ريف إدلب يوم أمس الثلاثاء 110 غارات من بينها 11 غارة على بلدة التمانعة، فيما بلغ عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي 64 برميلا 23 منها على بلدة اسقطت على بلدة "أرينبة"، و1428 قذيفة مدفعية وصاروخية منها 1020 على بلدة التمانعة.

وبحسب "الخوذ البيضاء" طال القصف قرى وبلدات: "التمانعة وركايا سجنة ومدايا وكفرعين وخان شيخون وحيش ومعرتحرمة وترعي والتح والخوين" ، بالإضافة لـ "موقا وأرينبة والشيخ مصطفى وكرسعة وترملا والشيخ دامس وتحتايا والحامدية وجرجناز" بريف إدلب الجنوبي، و"جسر الشغور وبداما" بالريف إدلب الغربي،كما طال القصف بلدة "تفتناز" بريف إدلب الشمالي الشرقي.