أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

محلي "قباسين" يعلن استعداده استقبال مهجّرين من إدلب وحماة

مخيم "شبيران"

أعرب المجلس المحلي لمدينة "قباسين" بريف حلب الشرقي، عن استعداده لاستقبال عوائل مهجّرة من ريفي "إدلب" و"حماة"، بالتعاون مع منظمة "بنفسج"، وذلك ضمن أحد مراكز الإيواء المؤقتة التابعة للمجلس شمالي المدينة.


في هذا الشأن قال "خالد الحسين" مدير مكتب "الخدمات الاجتماعية" في محلي مدينة "قباسين" وريفها، في تصريح خاص لـ"زمان الوصل"، إن المجلس يعتزم استقبال العوائل النازحة والمهجّرة من ريفي "إدلب" و"حماة"، في مخيم "شبيران" الذي تمّ إنشاؤه للطوارئ قبل عامين، وتحديداً مع بداية التهجير القسري لأهالي "الغوطة" الشرقية.


وأضاف "مخيم (شبيران) عبارة عن بناء مؤلف من 26 خيمة كبيرة على شكل هنكارت، ويتسع لحوالي 2600 شخص، وهو مجهز بكافة الخدمات الأساسية، من إسعافات أوليّة، مواد غذائية، اسفنجات وبطانيات للنوم، بالإضافة إلى حمامات ودورات مياه، كما يتضمن خيمة حماية وأخرى خاصة بالطعام".


وأكدّ كذلك على أنه سيتم دعم الوافدين إلى مخيم "شبيران" بوجبات طعام يومية وسلل نظافة، فضلاً عمّا يحتاجون إليه من خدمات أساسية وطبية طارئة، وقد قام المجلس المحلي لمدينة (قباسين) بتخصيص أرقامٍ هاتفية من أجل متابعة التواصل وتسهيل الأمور الخدمية في داخله.


ودعا "الحسين" أهالي مدينة "قباسين" وريفها إلى حُسن استقبال النازحين والمهجّرين الوافدين من ريفي "إدلب" و"حماة"، إضافةً إلى مراعاة ظروفهم الصعبة التي يمرون بها وفتح بيوتهم لهم إلى حين تجاوز هذه المرحلة العصيبة التي يمرون بها ولا سيما أنها تتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك.


*ماركت "قباسين" الاجتماعي
على صعيد متصل افتتح المجلس المحلي لـ"قباسين" أمس الثلاثاء، "ماركت قباسين الاجتماعي"، وذلك بدعم من منظمة "آفاد" التركية، وعدّة منظمات أخرى عاملة في ريف "حلب" الشرقي، حيث يهدف هذا المشروع الخيري بحسب القائمين عليه إلى تقديم المساعدة للعائلات الفقيرة من المواد الغذائية الأساسية مع منحهم حرية اختيار نوع المادة حسب الحاجة.


ووفقاً لما أشار إليه "الحسين" فإن مشروع "ماركت قباسين الاجتماعي" يستهدف نحو 1200 عائلة من الفقراء والمحتاجين، خلال مدّة تستمر إلى 6 أشهر، الأمر الذي من شأنه أن يساهم إلى حدٍ كبير في تنظيم عملية الدعم الإنساني، ويسهل عمل المنظمات في تنفيذ المشاريع الإغاثية في المنطقة.


وحول آلية عمل المشروع أوضح "الحسين" أنه سيجري توزيع كوبونات للعائلات المستحقة؛ إذ سيُعتمد فيه نظام النقاط استناداً إلى عدد أفراد العائلة، ضمن آلية يحددها المكتب الاجتماعي والتي تهدف في نهاية المطاف إلى تنظيم عملية الدعم والتوزيع بشكلٍ جيد.


بدورها عبرت "أم جابر" وهي أرملة تعيش مع أطفالها الثلاثة في مدينة "قباسين"، عن ارتياحها من مشروع "الماركت الخيري" لأن نظام الدعم فيه يتيح لها العديد من الخيارات لأخذ ما تريد من الحاجيات الضرورية فحسب.


وأضافت "أم جابر" لـ"زمان الوصل" قائلة "بإمكاني الآن أخذ المواد الضرورية التي أحتاجها من السلة الغذائية، دون أن أقلق من تراكم بعض المواد الرخيصة مثل: الفاصولياء والحمص والعدس، وهي مواد كنت أضطر لأخذها في المرات السابقة"، حسب تعبيرها.

زمان الوصل
(119)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي