ارتفع إلى قتيلين من عائلة واحدة عدد ضحايا مشاجرة جماعية بين عائلتين بمدينة الحسكة، وذلك بعد وفاة أحد المصابين متأثرا بجروح أصيب بها يوم أمس.
وقالت مصادر أهلية إن الشقيقين محمد مصطفى وعبد مصطفى قتلا إثر نشوب مشاجرة بين عائلتين بسبب جهاز موبايل في شارع اتحاد الفلاحين بحي "العزيزية" شرقي المدينة، مبينة أن الأول فارق الحياة على الفور بعد استخدام المهاجمين الأسلحة الرشاشة بينا توفي الآخر في المستشفى بعد إصابته بطلق ناري بالرأس.
وعلى إثر الحادثة، أقدم أشخاص من عشيرة "المعامرة" التي ينتمي إليها الضحايا بحرق منازل "المهاجمين وأقربائهم من عشيرة الشرابيين"، والذين تم إجلاؤهم عن الحي بعد المشاجرة، وفق المصادر.
ورجحت المصادر أن يكون القاتل المتواري عن الأنظار حاليا، من منتسبي وحدات حماية الشعب YPG لأن هذه الفئة الوحيدة التي يحق لها اقتناء السلاح في المحافظة.
وفي الأسبوع الماضي، استثنت عشيرة "البومعيش" -احد فروع البكارة- عناصر الميليشيات التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" من صلح عقدته في قرية "الحلوات" بعد مشاجرة جماعية بين عائلتي "الحلوات" و"الدايح"، شارك فيها أحد مسلحي YPG من العائلة الأخيرة.
وكان أحد عناصر هذه الميليشيات يدعى "ثامر البشو" هاجم مطلع الشهر الجاري عمه وابنه بالسلاح الأبيض في قرية "زرقاء" بناحية "جزعة" (اليرموك) شرق الحسكة وقتلهما بعد خلاف على قطعة أرض.
وعمل سلاح YPG بيد بعض أبناء العشائر على تعقيد الخلافات العارضة بين العائلات والعشائر حتى انه حول بعضها إلى اشتباكات واسعة، كما حصل منتصف الشهر الماضي حين هاجم عناصر "كتيبة العزاوي" والتي ينحدر عناصرها من عشيرة "المعامرة" على حواجز منطقة "الشدادي" بعد محاولة عناصر "آساييش" منعهم من دخول مكان تشييع قتلى "قسد" القادمين من دير الزور.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية