أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اشترك في قناة #زمان_الوصلTV
https://goo.gl/TdgHGI

زمان الوصل TV (خاص – ريف دمشق)
تصوير ومتابعة: عمران أبو سلوم

قد تبدو هذه اللقطات وكأنها مأخوذة من فيلم وثائقي تاريخي يشرح معاناة العاملين في مناجم الفحم الحجري، إلا أن الحقيقة أنها تعكس جزءاً من نتائج حصار نظام الأسد للغوطة الشرقية.
أهالي الغوطة باتوا يعتمدون أكثر الطرق بدائية في العيش، ومنها استخراج الغاز من البلاستيك كبديل عن الغاز الطبيعي بعد أن سبقه استخراج "البنزين" و"المازوت" من نفس المصدر.
استخراج الغاز البلاستيكي خطر على العاملين في هذه المهنة، إلا أن للضرورات أحكاماً، فالهدف هو توفير احتياجات السكان المحليين من الغاز بعد أن تجاوز سعر جرة الغاز الطبيعي 60 ألف ليرة سورية، ليتم الاعتماد على الغاز البديل والذي يباع بأسعار مقبولة نسبيا لا تتجاوز الألف ليرة.
يدخل الحصار عامه الخامس على المدنيين في الريف الدمشقي، حيث استهلكوا كل ما لديهم من مواد خام لإنتاج وقودهم الضار والضروري في تفاصيل الحياة البسيطة، في ضوء عجز المجتمع الدولي عن اجبار الروس والإيرانيين وبقايا نظام الأسد إيقاف جرائمهم وحصارهم للمدنيين.

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي