زمان الوصل TV (خاص – ريف دمشق) تصوير ومتابعة: أبو اليسر براء
يشير تقرير صادر عن منظمة "يونيسيف" إلى أن 2.8 مليون طفل تركوا مدارسهم نتيجة تدميرها أو هروبهم من مناطق الصراع أو لتوجههم نحو سوق العمل لإعالة أسرهم، وهذا الرقم المرعب يحمل في طياته تبعات خطيرة، أعلاها توجه الطفل للانخراط في صفوف جماعات "الفكر الإرهابي"، وهذا ما دفع عددا من الأساتذة والفعاليات الأهلية في الغوطة إلى البدء بمشروع تعليم ثلاثة آلاف طالب وطالبة موزعين على 12 مدرسة في الغوطتين الشرقية والغربية. تنص المادة السادسة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على حق كل فرد بالتعلم بالمجان، لكن مع تراجع أعداد الكوادر التدريسية في المدارس فإن عطش الطلاب ازداد طردا لطلب العلم. ليس الأطفال فقط من يطلبون العلم إذ يقبل المنقطعون على استعادة حياتهم العلمية عبر الانخراط في برامج تعليمية للشهادتين الأساسية والثانوية وتشهد مدن الغوطة وبينها عربين إقبالا ملحوظاً بين شريحة المنقطعين عن الدراسة للعودة إلى مقاعد الدراسة واستكمال تأهيلهم العلمي.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية