اعتبرت ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أن القرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا سيؤدي إلى فراغ سياسي وعسكري في المنطقة وسيترك "شعوبها" بين مخالب القوى والجهات المعادية.
وقالت "قسد" في بيان وجهته اليوم الخميس للرأي العام: "في وقتٍ نخوض فيه معارك شرسة ضدّ الإرهاب في آخر معاقله، وكذلك نكافح الخلايا النائمة والعناصر الإرهابيّة المتخفيّة في المناطق المحرّرة والتي تسعى لإعادة تنظيم نفسها مجدّداً في المنطقة، فإنّ قرار البيت الأبيض القاضي بالانسحاب من شمال وشرق سوريّا، سيؤثّر سلباً على حملة مكافحة الإرهاب، وسيعطي للإرهاب وداعميه ومؤيّديه زخماً سياسيّاً وميدانيّاً وعسكريّاً للانتعاش مجدّداً، للقيام بحملة إرهابيّة معاكسة في المنطقة".
وأضافت: "نؤكّد للرأي العام الدّوليّ، بأنّ معركة مكافحة الإرهاب لم تنتهِ بعد، ولم يتمّ بعد إلحاق الهزيمة النهائيّة به، بل هي في مرحلة حاسمة ومصيريّة تتطلّب تضافر الجهود من قِبل الجميع ودعماً أكبر من التّحالف الدّوليّ للاستمرار فيها، وزيادة في الدّعم بكافّة الأشكال للقوّات المقاتلة على الأرض، وليس الانسحاب منها".
وتابعت: "إن قرار الانسحاب سيؤدّي بشكلٍ مباشر إلى ضرب مساعي القضاء النهائيّ على تنظيم الدولة سيكون له تداعيات خطيرة تؤثّر على الاستقرار والسلم العالميّ، كما أنّه سيكون مخيّباً لآمال شعوب المنطقة في الأمن والاستقرار، كون الانسحاب في مثل هذه الظروف سيؤدّي إلى حالة من اللا استقرار وزعزعة الأمن، وخلق فراغ سياسيّ وعسكريّ في المنطقة وترك شعوبها بين مخالب القوى والجهات المعادية".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية