حذّر زعيم حزب الحركة القومية التركي المعارض "دولت بهتشة لي" السعودية والإمارات من دعم "الإرهابيين ب ي د/بي كا كا" شمالي وشرق سوريا تحت مسمى حرس الحدود وبالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال "بهتشة لي" إن صحت ادعاءات دعم السعودية والإمارات، ماليا، لما يسمى قوات حرس حدود شمال وشرقي سوريا بالتنسيق مع أمريكا، فهذا يعني أنّ السعودية، التي لم تستفيق بعد من تأثير صدمة خاشقجي، وأن الإمارات التي لا تخفي عداءها لتركيا، يوفون بهذا الشكل بالديّة المستحقة عليهم لأمريكا".
وأضاف السياسي التركي: "أين الإسلام من دول أصبحت رهينة الإمبريالية؟ لتعلم هذه الأنظمة التي تناصب العداء لتركيا وشعبها، أنها ليست سوى خنجر مسموم في ظهر الإسلام. إن كانت السعودية تخشى الله وتستحي من عبد الله فعليها أن تتحمل عواقب الجريمة الوحشية بحق خاشقجي. أين سنجد في الإسلام والإيمان مكانا لدعم الإرهابيين والاصطفاف مع الأعداء في خندق واحد ضد تركيا".
من جهة أخرى انتقد "دولت بهتشة لي" تنظيم ألمانيا مؤتمرا حول الإسلام، وعن الحق الذي أعطته لنفسها في تنظيم مؤتمر بهذا الخصوص.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمام أعضاء كتلته الحزبية في البرلمان التركي حيث شنّ هجوما لاذعا على ألمانيا لتنظيمها مؤتمر "الإسلام الألماني الرابع" في 28 تشرين الثاني الماضي، والذي عقد للمرة الأولى عام 2006.
وقال "بهتشة لي": " من أين أخذت وزارة الداخلية الألمانية الحق في تنظيم مؤتمر حول الإسلام" مضيفا أن تنظيم مؤتمر تحت شعار ‘إسلام من أجل ألمانيا‘ هو فضيحة ولامبالاة. كل من يعارض تركيا ستجدونه قد دعي إلى المؤتمر"
وتابع : " الأمر الذي أغضبنا أكثر هو تقديم لحم الخنزير للمؤتمرين، إن التعجرف بإعادة تعريف الإسلام من جديد وتقديم مشروع الإسلام من أجل ألمانيا، بكلمة واحدة هو حبس الجامع داخل الكنيسة، إن ألمانيا تتجاوز حدودها ، بتنظيمها حملات احتقار للدين الإسلامي".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية