قالت الإدارة الأمريكية إن روسيا وإيران تواصلان التستر على عدم مشاركة نظام بشار الأسد بالمسيرة السياسية الخاصة بحل الأزمة السورية.
جاء ذلك في بيان لمتحدثة وزارة الخارجية الأمريكية "هيذر نويرت"، حول مباحثات أستانة بين روسيا وتركيا وإيران. واعتبرت نويرت أن مباحثات أستانة فشلت في تحديد أعضاء لجنة صياغة الدستور السوري، ولذلك لم يتم التقدم في الحل السياسي بسوريا.
وقالت المسؤولة الأمريكية إن مباحثات "أستانا" و"سوتشي" وصلت إلى طريق مسدود، مشيرة إلى أن مباحثات جنيف تشكل أهمية حيوية من أجل تشكيل لجنة صياغة الدستور ووقف حالة التوتر والصراع في سوريا.
وتابعت: "روسيا وإيران تواصلان التستر على رفض نظام الأسد المشاركة في المسيرة السياسية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2245".
وأوضحت أنه ينبغي على جميع الأطراف العمل من أجل خفض التوتر في سوريا وإعادة إنعاش الحل السياسي وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي.
وكان المبعوث الأممي الي سوريا، ستيفان دي ميستورا، أعرب في بيان عقب الاجتماع الـ11 للدول الضامنة في العاصمة الكازاخية، عن أسفه حيال عدم تحقيق تقدم ملموس في أستانة منذ 10 أشهر فيما يتعلق بتشكيل اللجنة الدستورية بسوريا.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية