قام ممثلو الادعاء الألماني، الخميس، بتفتيش "بنك دويتشه" في فرانكفورت، أكبر بنك بالبلاد، في إطار تحقيق بغسل الأموال.
وقال ممثلو الادعاء الألماني في رسالة إلكترونية لوكالة بلومبيرغ اليوم، إن نحو 170 مسؤولا ومن عناصر الشرطة شاركوا في عملية تفتيش البنك.
وأضاف الادعاء في بيان، أن اثنين من موظفي البنك، عمرهما 50 و 46 عاما، مشتبه بهما في القضية.
ورفض دويتشه بنك التعليق على الفور.
وهبطت أسهم البنك 3.2 بالمائة إلى 8.32 يورو الساعة 10:40 صباحا في فرانكفورت.
وقال ممثلو الادعاء إن تحقيقا في ما يسمى "أوراق بنما" كشف أدلة عن مساعدة "دويتشه" عملاءه على فتح حسابات في الخارج.
ونهاية يناير/ كانون الثاني 2017، فرضت السلطات في بريطانيا والولايات المتحدة غرامة بقيمة 630 مليون دولار على بنك دويتشه، لاتهامه بالقيام بعمليات غسيل أموال في روسيا.
وبحسب الاتهامات الموجهة حينذاك إلى "دويتشه"، فقد عمل البنك على تحويل 10 مليارات دولار إلى خارج روسيا بطريقة غير شرعية عبر فروع البنك في موسكو ولندن ونيويورك.
ولم تكن الغرامة الأولى بحق البنك الألماني، فقد سبق وأن أجرى تسوية مع وزارة العدل الأمريكية دفع بموجبها 7.2 مليار دولار بسبب دوره في الأزمة المالية العالمية عام 2008.
ويعتبر "دويتشه" أحد البنوك الأوروبية الرائدة ذات الانتشار العالمي المدعوم بقاعدة محلية قوية في ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية