نفت غرفة عمليات "جمعية الزهراء" غرب حلب ادعاءات نظام الأسد بأن فصائل المقاومة السورية استهدفت أحياء محافظة حلب بالغازات السامة.
وقالت غرفة العمليات في بيان أصدرته السبت "نحن غرفة عمليات جمعية الزهراء ومحيطها ننفي وبشكل قاطع ما يروج له من قبل النظام المجرم عن استخدامنا لغاز الكلور أو أي سلاح كيميائي آخر، وإننا ننفي علمنا بشكل كامل عن أي استخدام لسلاح محظور".
واعتبرت الغرفة أن هذا الأمر من الأساليب والحيل التي ينتهجها النظام السوري ضمن حربه الإعلامية ضد الفصائل الثورية لتبرير أعمال مستقبلية.
من جانبه غرد "عبد المنعم زين الدين" المنسق العام بين الفصائل عبر حسابه في تويتر قائلاً:"مسرحية خسيسة يقدمها إعلام النظام المجرم للتغطية على جرائمه عبر اتهام الثوار بقصف المدنيين في حلب واستخدام الكلور الذي لا يمتلكه ولا يستخدمه أحد في سوريا إلا هو وعصابته".
وسبق أن ارتكبت قوات الأسد عشرات المجازر بالأسلحة الكيماوية لا سيما في آب أغسطس/2013 في غوطتي دمشق وأزهق إثر ذلك أرواح أكثر من ألف مدني معظمهم أطفال ونساء.
ويحاول النظام السوري من خلال "مسرحيته" تبرير انتهاكاته المتكررة وقصفه لمدن وبلدات الشمال السوري بشكل متكرر، والتي كان آخرها اليوم باستهداف كل من بلدات "جرجناز" و"التمانعة" و"أم جلال" بالصواريخ والمدفعية الثقيلة.
وصرح قيادي على جبهة "جمعية الزهراء" لـ"زمان الوصل" بأنه من خلال التنصت على أجهزة النظام تبين أن الأخير عمم على عناصره برفع الجاهزية على جبهات حلب الغربية والشمالية بارتداء القناع الواقي ربما استكمالا لمسرحيته،أو نيته لاستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين، حسب القيادي.
وارتكبت قوات الأسد مجزرة راح ضحيتها 3 أطفال وامرأتان إثر قصف بلدة "جرجناز" في ريف إدلب الشرقي بالقذائف المدفعية مع القنابل.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية