بدأ رئيس وزراء النظام السابق، وائل الحلقي، يظهر في المناسبات العامة، بعد غياب استمر لأكثر من سنتين، منذ إقالته من رئاسة الحكومة بعد منتصف العام 2016.
وقد سجلت له الكاميرا خلال الشهر الحالي أكثر من ظهور وفي عدة مناسبات، منها ما هو "أسدي"، ويتعلق باحتفالات النظام بمناسباته "الوطنية" وانتصاراته الوهمية على ما يسميه بالإرهاب والمؤامرة الكونية، ومنها ما هو متعلق بالمناسبات الشعبية، كالأفراح وحفلات تكريم المتفوقين في الجامعات والمدارس.
ويعتبر ظهور الحلقي، كمسؤول كبير وسابق، في الاحتفالات الشعبية، تطوراً لافتاً في فكر النظام، إذ أنه غالباً ما يكون المسؤول الذي بحجم الحلقي، محاصراً من قبل أجهزة المخابرات، ومراقباً في كل تحركاته، وبالذات الشعبية، حيث أن النظام يخشى أن يتم عبرها تسريب بعض الأسرار الخطيرة التي يمتلكها هذا المسؤول عندما كان في منصبه.
تجدر الإشارة إلى أن ثلاثة رؤساء وزراء سابقين، اختفى ذكرهم تماماً، ولم يعد أحد يشاهدهم في أي من المناسبات، وهم مصطفى ميرو ومحمد ناجي عطري وعادل سفر.
وائل الحلقي.. للأفراح والمناسبات
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية