قالت وكالة أخبار روسية إن خبراء فرنسيين من "العرق الأسود" وصلوا إلى محافظة إدلب، من أجل مساعدة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة كما سمتها) في تركيب رؤوس كيماوية على صواريخ تملكها الهيئة.
ففي تقرير من النوع الذي أدمنت عليه قناة "الدنيا" التابعة للنظام، زعمت وكالة "سبوتنيك" الروسية إن مصادرها أخبرتها بإقدام "تنظيم الخوذ البيضاء" في صباح الأربعاء 21 تشرين الثاني/ تشرين الثاني على نقل "5 عبوات من المواد الكيميائية السامة من أحد مستودعات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في بلدة كفر نبل غرب مدينة معرة النعمان، إلى مستودع داخل مدينة إدلب، تم إنشاؤه حديثا تحت الأرض بالقرب من سجن إدلب المركزي بواسطة حفارات خاصة بحفر الأنفاق".
واعتادت موسكو وإعلامها على اتهام من تسميها "التنظيمات الإرهابية" باستخدام السلاح الكيماوي، رغم أنها لم تقدم ولو حتى شبه دليل على هذه الادعاءات، بينما وقفت بعناد ضد كل الأدلة الواضحة التي تدين النظام باستخدام الكيماوي في عدة مجازر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية