شارك عشرات السوريين والأتراك اليوم الجمعة في تشييع الشابة السورية "غنى أبو صالح" التي لقيت مصرعها أمس الخميس في مدينة "غازي عينتاب".
وقال مراسل "زمان الوصل" في "غازي عينتاب" إن الشابة دفنت ظهر الجمعة في مقبرة المدينة، لافتاً إلى أن العشرات من السوريين والأتراك شاركوا بالصلاة على جثمانها وبحضور مسؤولين أتراك.
وتوفيت "أبو صالح" 19 عاما إثر تلقيها طعنة قاتلة في القلب أثناء محاولة شاب مجهول الهوية سرقتها في مدينة "غازي عينتاب" التركية، وطعن في الجريمة شاب سوري حاول مساعدتها لم ترد أخبار بعد عن حالته الصحية...
وقال مصدر مقرب من عائلة الشابة الضحية لـ"زمان الوصل" إن الحادثة وقعت مساء أمس الخميس أثناء عودة "غنى" التي تدرس اللغة التركية في المدينة من معهدها باتجاه منزل ذويها.
وأشار المصدر الذي أكد أن الشابة توفيت فور تلقيها الطعنة نتيجة إصابة القلب مباشرة، إلى أن منفذ الاعتداء لا يزال مجهولاً، مؤكداً أن الاعتداء حصل بدافع السرقة، وحين قاومت الشابة السارق ولم تخضع لطلبه بتسليمه هاتفها وحقيبتها طعنها قبل أن يلوذ بالفرار.
بدوره طالب والد الشابة الضحية في منشور له عبر صفحته على موقع "فيسبوك" جهات لم يسمها بمتابعة قضية مقتل "طفلته" حسب تعبيره، وتساءل فيما إن كانت القضية ستلقى ذات الاهتمام الذي لاقته قضية مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي".
وأثار مقتل الشابة السورية في "غازي عينتاب" استياء كبيرا بين أوساط السوريين في المدينة التي تضم أكبر عدد من الناشطين السوريين في تركيا عموما، وطالبوا في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي السلطات التركية بمتابعة القضية باهتمام ومحاسبة مرتكب الجريمة.
وشهدت مدينة "غازي عينتاب" خلال السنوات الثلاثة الماضية عدة جرائم قتل بحق سوريين بينهم صحفيون وناشطون خلال عمليات اغتيال تبنى معظمها تنظيم "الدولة الإسلامية"، من بينها اغتيال الإعلاميين السوريين "ناجي الجرف" و"زاهر الشرقاط".
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية