الجواز السوري.. الأضعف والأعلى كلفة في العالم

تذيل جواز السفر الصادر عن نظام الأسد ترتيب تصنيف أفضل الجوازات وأقواها في العالم، حسب مؤشر "هينلي آند بارتنرز باسبورت إندكس" الخاص بعام 2018.

وتقاسم الجواز السوري المركز 105 قبل الأخير مع نظيره الصومالي، بينما حل كل من الجواز العراقي والأفغاني في المركز الأخير وقبلهم جواز اليمن في المركز 103.

والمفارقة أن الجواز الذي لا يتيح لحامله سوى دخول بعض الدول الفقيرة في كل من آسيا وافريقيا وأقيانوسيا وأمريكا الجنوبية، يصنف أيضا على أنه أغلى جواز في العالم من حيث تكلفة الحصول عليه التي تتجاوز 400 دولار.

وتعد هذه الوثيقة واحدة من أهم الوثائق التي عمقت من معاناة السوريين ليستغلها نظام الأسد ويرفع تكاليف استصدار الجواز أو تجديده وتمديده، خاصة في الدول التي تؤوي ملايين اللاجئين السوريين، وضخ هذا الإجراء الذي ابتز فيه النظام من يفترض أن يكونوا مواطنيه، ضخ ملايين الدولارات في خزينته المتهالكة تحت ضغط تكاليف الحرب ضد السوريين أنفسهم. 

في التصنيف نفسه أزاح جواز سفر اليابان نظيره السنغافوري، متصدرا ترتيب أفضل الجوازات وأقواها في العالم، حيث يمكن لحامله دخول 190 دولة، متفوقا بفارق دولة واحدة عن حامل جواز سنغافورة.

وقال "هينلي باسبورت" إن التصنيف الخاص بعام 2018 تم اعتماده بناء على معطيات حصرية صادرة عن اتحاد النقل الجوي الدولي.

وأضاف "الاتحاد يحتفظ بأكبر قاعدة بيانات في العالم وأكثرها شمولا عن معلومات السفر.. ويتم تعزيزها عن طريق إجراء بحوث داخلية مكثفة".