أجرى نظام بشار الأسد، مؤخرا تغييرات شملت نقل وتبديل رؤساء فروع شعبة المخابرات العسكرية ومفارزها في محافظات الساحل والجنوب والجزيرة.
وذكرت مصادر موالية إن النظام عين العميد "عماد محمد" رئيسا جديدا لفرع الأمن العسكري بدمشق، بينما عين العميد "طلال علي" رئيسا لفرع الأمن العسكري بالقنيطرة (فرع سعسع للاستخبارات) بعد أن كان بمحافظة الحسكة، مشيرة إلى تعيين العميد "محمد جانودي" رئيسا لفرع القامشلي ونقل العميد "علي طه" إلى فرع التدريب.
ويأتي ذلك بعد أقل من شهر على مقتل 14 من عناصر الأمن العسكري بمدينة "القامشلي" على يد ميليشيا "آساييش" الكردية، وهي حادثة كسرت هيبة هذا الجهاز الأمني المرعب بالنسبة للسوريين.
كما عيّن العميد "ياسين ضاحي" رئيسا لفرع الأمن العسكري بدير الزور، بعد أشهر من مقتل العميد "جمال رزوق" رئيس الفرع (243) الأمن العسكري بالمحافظة.
وفي منطقة الساحل، عين العميد "طاهر سليمان" رئيسا لفرع الأمن العسكري في اللاذقية، خلفا للعميد "عماد ميهوب" الذي أصبح رئيسا لفرع الأمن العسكري في طرطوس، لينقل العميد "عدنان الأحمد" لرئاسة فرع الدوريات.
وفي مطلع العام الجاري، جرت تغييرات مشابهة ضمن المخابرات العسكرية، فعين العميد "مازن الكنج" رئيساً لفرع حلب، ليأتي محله رئيس فرع السويداء "وفيق ناصر" إلى فرع حماة، وعين العميد "عدنان الأحمد" رئيساً لفرع طرطوس، والعميد "محسن نفنوف" رئيسا لفرع إدلب، ونقل العميد "لؤي علي" من درعا لرئاسة فرع السويداء وعين العميد "علي طه" رئيساً لفرع الحسكة.
وكثر الحديث خلال الأشهر القليلة الماضية حول تدخل روسيا في إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة الأسد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية