قتل ما لا يقل عن 192 مدنيا في أيلول الماضي، على يد أطراف النِّزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا، من بينهم 95 على يد قوات حلف النظام مع روسيا، وذلك بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وأوضحت الشبكة في تقرير لها صدر اليوم الاثنين أن " 78 مدنيا قتلوا على يد قوات النظام، من بينهم 13 طفلاً، و3 نساء، و41 مدنيا بسبب التعذيب، فيما قتلت قوات يُعتقد أنها روسية 17 مدنيا، بينهم 6 أطفال و5 نساء"، مشيرة إلى "مقتل 18 مدنيا، من بينهم 5 أطفال وسيدة واحدة على يد التَّنظيمات الإسلامية المتشددة، قتل منهم تنظيم الدولة 17 مدنيا، بينهم 5 أطفال، وقتلت تنظيمات أخرى مدنيا واحدا".
وأحصى التقرير "مقتل 20 مدنيا، من بينهم 3 أطفال وامرأة واحدة على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية".
كما وثَّق "مقتل 3 مدنيين بينهم طفلان نتيجة قصف طيران قوات التحالف الدولي"، في وقت "قتل فيه 56 مدنيا، من بينهم 18 طفلاً، و4 سيدات، على يد جهات أخرى".
وذكر تقرير الشبكة أن "قوات حلف النظام وروسيا تصدر بقية الأطراف بقتلها 50 بالمئة من حصيلة الضحايا المدنيين"، كما وثَّق في "سبتمبر الماضي، للشَّهر السادس على التوالي ارتفاعا في حصيلة الضحايا المدنيين جراء عمليات تفجير متنوِّعة وعمليات اغتيال".
الشبكة وثقت "مقتل 6 آلاف و228 مدنيا منذ مطلع 2018، على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، قوات حلف النظام مع روسيا مسؤولة عن قتل 4 آلاف و514 مدنيا منهم".
وأكَّد التَّقرير أنَّ "قوات حلف النظام وروسيا، انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان، الذي يحمي الحقَّ في الحياة، وأنَّ ما لا يقل عن 90 بالمئة من الهجمات الواسعة والفردية وُجّهت ضدَّ المدنيين وضدَّ الأعيان (الأهداف) المدنيَّة".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية