اعتقلت قوات الأسد، يوم الاثنين الماضي، قياديا بارزا في الجيش الحر بمدينة "نوى"، بالرغم من أن هذا القيادي كان من الموقعين على "المصالحات"، التي تم بموجبها تسليم محافظة درعا بأكملها لنظام الأسد، في شهر تموز/يوليو الماضي.
وأفادت مصادر من مدينة "نوى" بأن قوات الأسد اعتقلت "أيهم الجهماني" قائد "لواء المنصور" التابع لفرقة "أحرار نوى"، مشيرة إلى أن الجهة التي قامت بالاعتقال غير معروفة، كما أن مكان "الجهماني" غير معلوم في أي فرع أمني.
وأوضحت المصادر لـ"زمان الوصل"، بأن "الجهماني" أو كما يسميه أهالي مدينته "أبو عبدالله الأزلي"، كان من الذين أبرموا اتفاقات "المصالحة" مع نظام الأسد، بضمانة روسية، تم خلالها تسليم مدينة "نوى"، وسلاح مقاتليها.
وأشارت المصادر إلى أن "الجهماني" رفض الذهاب إلى إدلب، ورفض الانضمام إلى ما يسمى "الفرقة الرابعة"، مرجحين أن هذا السبب الرئيسي في اعتقاله.
وقالت المصادر، إن "الجهماني" قرر فتح محل تجاري في مدينة "نوى"، بعد اعتزاله القتال وحصوله على ورقة "تسوية الوضع"، ما يؤكد أن هذه الأوراق لا تسوى شيئا عندما تقرر قوات الأسد اعتقال أي شخص.
ويعتبر "الجهماني" من أبرز القادة العسكريين الذين قاتلوا تنظيم "الدولة" في منطقة "حوض اليرموك"، كما خاض تشكيله عشرات المعارك ضد نظام الأسد على مدار الأعوام الخمسة الماضية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية