دعا مشرعون أمريكيون جمهوريون إلى طرد ايران من النظام المالي الرئيسي الذي يشرف على التحويلات المصرفية الدولية، فيما تعود ادارة ترامب الى فرض عقوبات على البلاد في اعقاب الانسحاب الامريكي من اتفاق ايران النووي.
دعت مجموعة من 16 عضوا بمجلس الشيوخ بقيادة تيد كروز وزير الخزانة الأمريكي ستيفان مونشن اليوم الخميس الى "اتخاذ الخطوات الضرورية" لفصل ايران عن شبكة "سويفت". وقالوا إن العقوبات الامريكية المتجددة لن تكون مؤثرة مالم يتم اتخاذ هذه الخطوة.
وكتبوا قائلين: "إن الإنفاذ القوي السريع سيكون حاسما في نجاح إستراتيجية الضغط القصوى للإدارة، سواء على الفور لاستنزاف موارد النظام الإيراني من أجل السلوك الخبيث وكدليل على التزام أميركا بالحفاظ على سلامة هيكل العقوبات التي تفرضها... لن تنجح حملة الضغط القصوى التي تقوم بها الإدارة إذا ظلت الجمهورية الإسلامية على اتصال بالسويفت".
تعد سويفت اختصارًا لاسم جمعية الاتصالات المالية بين البنوك العالمية ويقع مقرها في بلجيكا ، لكن مجلس إدارتها يضم مدراء تنفيذيين من بنوك أمريكية والقانون الاتحادي الأمريكي يمنح الإدارة سلطة التصرف ضد البنك المركزي الإيراني والبنوك الأخرى التي تغطيها عقوبات الإرهاب وغسل الأموال.
انسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاقي النووي المبرم في عام 2015 في مايو / ايار وعاد الى فرض العقوبات على ايران في وقت سابق من الشهر الجاري رغم اعتراضات ايران والاطراف الأخرى لاتفاق مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا. وسيتم فرض مجموعة اخرى من العقوبات في نوفمبر / تشرين ثان.
(أب)
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية