أصدر مدير أوقاف حمص التابعة للنظام "عصام المصري" تعميما إلى خطباء المساجد في الريف الشمالي من المحافظة، يأمرهم فيه بحث الناس على التعاون مع مخابرات النظام في الكشف عن أماكن "السلاح المخبأ" في المنطقة.
التعميم المؤرخ في 16 الجاري، وجهه "المصري" إلى جميع خطباء المساجد في مناطق وبلدات وقرى الريف الشمالي (الحولة، الرستن، تير معلة...)، طالبا منهم بصريح العبارة أن يضمنوا خطب يوم الجمعة الموافق لـ17 آب/أغسطس 2018، فقرة تشيد بـ"الأمن والأمان" في ريف حمص الشمالي، الذي تحقق على أيدي "جيشنا العربي السوري".
وتابع التعميم آمرا الخطباء بأن يحضوا الناس على "التعاون مع الجهات المعنية أين يوجد السلاح المخبأ"، فضلا عن التعاون لـ"ضبط الكتيبات التي تمت بالصلة للفكر الوهابي المتطرف".
وأظهرت الثورة السورية فئة غير قليلة من "رجال الدين" على حقيقتهم بوصفهم عملاء للمخابرات وموظفين عندها، ومنهم "عصام المصري" الذي يعد خادما مطيعا للنظام ومفتيا له حسب الطلب، و"حسون حمص" الأول، تشبها بمفتي النظام الأكبر "أحمد حسون".

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية