قالت المفوضية الأوروبية إنها تسعى للحصول على توضيح حول اعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان في السعودية، لكن المفوضية الأوروبية رفضت الانجرار إلى نزاع دبلوماسي بين الرياض وكندا.
طردت المملكة العربية السعودية السفير الكندي أمس الاثنين وجمدت "كافة الأعمال التجارية الجديدة" مع أوتاوا بسبب انتقاداتها لاعتقال المملكة المتشددة لنشطاء حقوق المرأة.
وعندما سئلت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية مايا كوسيانتشيتش اليوم الثلاثاء عن التوتر، قالت: "إننا نسعى للحصول على توضيحات من السلطات السعودية" بشأن الاعتقالات منذ مايو / أيار.
وقالت إن المفوضية تريد فهم المزاعم ضد النشطاء وضمان حصولهم على محاكمة عادلة.
وحول الخلاف الدبلوماسي، قالت كوسيانتشيتش:"لا نعلق على العلاقات الثنائية". وأضافت: "نحن نؤيد الحوار."
(أب)
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية