قصفت قوّات الأسد ريفي اللاذقية وجسر الشغور الغربي يوم السبت بالصواريخ وقذائف المدفعية.
وأفادت مصادر ميدانية بأن القصف تسبب بإصابة عائلة كاملة مؤلفة من سيدتين وأربعة أطفال وهم "علوان سليمان 4 سنوات، معاوية سليمان 3 سنوات، أديان سليمان 5 سنوات، لؤي سليمان 2 سنة، ميرفت سلمان 22 سنة، فاطمة سليمان 25 سنة".
كما استهدفت قوات الأسد بلدتي "الناجية" و"بداما" بأربع صليات صاروخية بعد ظهر اليوم، استخدمت فيها المواد الفوسفورية الحارقة، وتسببت باشتعال الحرائق بالأراضي الزراعية والمنازل، حسب المصادر نفسها.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر الدفاع المدني بالتعاون مع المدنيين مازالوا يحاولون إطفاء الحرائق الناجمة، وخصوصا في بلدة "الناجية" التي تعرضت للقصف بالمواد الحارقة مع توقيت الآذان لصلاة العشاء مساء اليوم.
وتعتبر المواد الفوسفورية من المواد السامة الكيميائية المحرمة دوليا، لأنه ينتج عن استخدامها غازات سامة تؤثر على الأعصاب والتنفس، كما تؤدي إلى تسمم الأنسجة بالتلامس والاحتراق.
ويحاول النظام منذ أكثر من شهر منع المدنيين من جني موسم التفاح، ويستهدف البساتين والآليات المتحركة والمدنيين.
في حين تمكنت فصائل المقاومة السورية مساء اليوم السبت من تدمير دبابة للنظام بواسطة صاروخ "كورنيت"، كانت تقوم بقصف المناطق المحررة ومحاور الطرقات الفاصلة بين جبلي الأكراد والتركمان.
كما كشفت صفحات إخبارية موالية للأسد على "فيسبوك" عن مقتل ضابطين تابعين لقواته "الملازم أول عزام حسن سليمان والملازم عبد اللطيف منصور" على محور "ربيعة -جبل الصراف" مساء الأمس.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية