قضى 8 مدنيين وأصيب آخرون يوم الاثنين في قصف جوي على بلدة "السوسة" بريف دير الزور الشرقي.
وذكرت مصادر محلية إن طائرات حربية يعتقد بأنها تابعة لقوات التحالف الدولي قصفت منزلين متجاورين في بلدة "السوسة"، ما أدى إلى سقوط 3 قتلى بينهم طفلة وجريحان من عائلة "علي الفارس" و5 قتلى من عائلة عراقية نازحة تسكن قربها.
وقالت المصادر إن الأهالي دفنوا 3 أفراد من عائلة "الفارس"، بينما نُقل آخران إلى المستشفى لتلقي العلاج، مشيرة إلى أن الغارات الجوية أحدثت دمارا واسعا في الأبنية.
وجاء ذلك بعد 3 أيام من مقتل أكثر من 20 مدنيا معظمهم نازحون من العراق وإصابة آخرين نتيجة استهداف طيران التحالف بخمس غارات تجمعا للأهالي المنتظرين قرب معمل الثلج عند مفرق "موزان" بين بلدتي "السوسة" و"الباغوز".
وفي سياق منفصل، انشق 10 عناصر من قوات النظام المتمركزين في قرية "خشام" بسلاحهم وانضموا إلى ميليشيا "مجلس دير الزور العسكري" التابع لميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" في قرية "جديد عكيدات"، وفق الناشط "تاج العلاو".
وقال الناشط إن العملية حصلت بتنسيق مع القوات المدعومة غربيا وتعتبر الأولى من نوعها منذ سيطرة الأخيرة على مناطق "الجزيرة" بريف دير الزور، العام الماضي.
وجميع العناصر المنشقين ينحدرون من محافظتي دير الزور والرقة، وفق "العلاو".
في نهاية حزيران يونيو الماضي، عقدت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" صفقة لتبال الأسرى مع قوات النظام قرب بلدة "الصالحية" بريف دير الزور الشرقي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية