نجا القاضي الشرعي "أنس عيروط" من محاولة اغتيال يوم الخميس إثر استهداف سيارته في إدلب بعبوة ناسفة أدت إلى إصابة شخصين برفقته بجروح خفيفة.
ويعرف عن "عيروط" الذي قاد الحراك السلمي في مدينة "بانياس" بدايات الثورة السلمية، أنه متعاطف مع "هيئة تحرير الشام" التي يتعرض المحسوبون عليها لعمليات اغتيال وهجمات يستغل منفذوها الفلتان الأمني السائد في المناطق المحررة، خاصة في إدلب وريفها.
ونفى مصدر مسؤول من الهيئة لـ"زمان الوصل" أي خطورة لحقت بالقاضي "عيروط" الذي يشغل منصب "عميد كلية الحقوق والشريعة" في إدلب، بعد شائعات تفيد ببتر ساقه نتيجة العملية.
وفي سياق الفلتان الأمني أيضا شهدت مدينة إدلب صباح اليوم انفجارا عنيفا نجم عن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة في حي "الثورة" قرب جامع "سعد".
وأفاد مراسل "زمان الوصل" بأن الانفجار لم يسفر عنه سوى إصابتين خفيفتين.
يأتي ذلك غداة اغتيال رئيس "اللجنة الأمنية" في قلعة "المضيق" بالمناطق المحررة في ريف حماة "أحمد ظافر"، عندما هاجم مجهولون يستقلون دراجات نارية سيارة تقله على طريق "سرمدا -حزانو" نهار الأمس.
عمليات الاغتيال التي ينفذها "مجهولون" أيضا طالت عنصرين تابعين لفصيل "جيش العزة" أحد فصائل المقاومة السورية، على طريق "معرة مصرين- حزانو" شمالي إدلب.
كما تم اغتيال أمس قيادي في "تحرير الشام "يدعى "أبو عمر العراقي"، قرب "الخوين" شمالي حماة دون معرفة الفاعلين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية