أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد إصدار ألمانيا مذكرة بتوقيفه.. النظام لم يمدد لـ"جميل الحسن"

أرشيف

شملت نشرة التنقلات والترقيات في القوى الجوية التابعة لجيش الأسد الصادرة أول أمس الأحد، شملت تغيرات كبيرة في مناصب قيادة القوى الجوية والتشكيلات التابعة لها.

وأهم ما تمخّض عن النشرة التي تصدر مرتين في العام، عدم التمديد للواء "جميل الحسن" من ريف "القصير" لتجاوزه السن القانونية، رغم التمديد له لعدة سنوات خلت مع احتفاظه بمنصبه كمدير لواحد من أشرس الأجهزة المخابراتية (إدارة المخابرات الجوية) التي يديرها منذ بداية الثورة السورية.

ويشتهر "الحسن" بأنه أحد أهم المتهمين بجرائم الحرب لدى نظام الأسد، حيث تعرض لأولى دفعات العقوبات على مسؤولي النظام، وكان آخرها إصدار المحاكم الألمانية مذكرة توقيف بحق "الحسن".

ومدد جيش النظام للواء الطيار "أحمد بللول" من "جبلة"، محتفظا كقائد للقوى الجوية والدفاع الجوية المنصب الذي تقلّده بتاريخ 1/1/2013، وتصدر من خلاله جميع أوامر الطلعات الجوية التي قتلت السوريين في المناطق الثائرة.

وحسب النشرة، فقد تم تعيين اللواء الطيار "منذر زمام" من "طرطوس -بانياس" نائبا لقائد القوى الجوية والدفاع الجوي، وكان يشغل منصب مدير الكلية الجوية، وهو من أبرز قادة القوى الجوية، سبق أن تم التمديد له عاما إضافيا في الخدمة لبلوغه السن القانونية التي تقضي بإحالته إلى التقاعد.

وعيّن النظام العميد الطيار الركن "حسن غنام" (حمص -خلفة) مديرا للكلية الجوية، وكان أبرز المتهمين بجرائم الحرب في "اللواء 59"، وقائدا للواء في الفترة السابقة.

ويعد مسؤولا رفيعا في سلاح المروحيات وتحديدا في "اللواء 59" ومن أوائل الطيارين الذين ألقوا البراميل المتفجرة على القرى والمدن السورية.

وعلى صعيد تشكيلات المروحيات، فقد تم تعيين العميد الطيار "نسيب حيدر" من "جبلة -بيت ياشوط" قائداً لـ"اللواء 59" مروحيات في مطار "عقربة" خلفاً للعميد "حسن غنام".

وأوضح مصدر مطلع لـ"زمان الوصل" أن "حيدر" يعد واحدا من أكثر طياري المروحيات إجراماً وإلقاء للبراميل على المدن والقرى السورية.

النشرة كشفت عن تعيين العميد الطيار الركن "محمود عباس" من ريف "مصياف" قائداً لـ"اللواء 63" مروحيات في مطار "حماة"، ويعد "عباس" أيضا، حسب المصدر نفسه، أحد المتهمين بجرائم الحرب، خاصة وأنه من أوائل طياري المروحيات في "اللواء 59" إطلاقا للنار وإلقاءً للبراميل على أرياف دمشق والمنطقة الجنوبية، وأصيبت مروحيته في "القابون" عام 2012، لكن مساعده تمكن من الهبوط بعد إصابته بجروح بشكل مباشر داخل المروحية.

كما تم تعيين العميد الطيار الركن "علي الصافتلي" (حمص-النزهة) قائدا لـ"اللواء 64" مروحيات في مطار "بلي".

و"الصافتلي"، حسب وصف المصدر "أخطر مجرم حرب في سلاح المروحيات في سوريا على الإطلاق"، حيث كان قائداً لـ"السرب 255" في "اللواء 63" مطار "تفتناز"، وهو أول طيار في "اللواء 63" يقوم بمهام حربية ضد المتظاهرين في أرياف إدلب وحلب، وأطلق النار عليهم من خلال الرشاشات التي كانت تركب على المروحية ومن خلال إطلاق الصواريخ الخارقة للدروع على المتظاهرين من طراز "c-5 k".

وأضاف المصدر أن "الصافتلي" أصيب مرتين نتيجة إطلاق النار عليهم، لكنه في المرتين كان يتمكن هو ومساعده من الهبوط في أماكن تسيطر عليها قوات النظام، مشيرا إلى أنه عند محاصرة مطار "تفتناز" في أواخر عام 2012، وقبل سقوط المطار بقليل تمكن من الفرار هو وعدد من الطيارين بإحدى المروحيات إلى مطار "حماة".

وتعاني القوى الجوية في جيش النظام من نقص شديد في العتاد الجوي (طائرات ومروحيات) وكذلك بالطيارين والفنيين، كما تشوب التشكيلات الجوية مشكلة كبر سن الطيارين بشكل عام، حيث أصبحت رتبتا العميد والعقيد في الأسراب الجوية نسبتها أكثر من 80% من عدد الطيارين في كل سرب، وذلك نتيجة توقف العملية التدريبية خلال السنوات الماضية وعدم رفد الأسراب الجوية بأي طيار جديد من ذوي الرتب الصغيرة وعدم قدرة الأسراب الجوية على تأهيل أي طيار بسبب تردي الحالة الفنية للطائرات العاملة المتبقية بسبب تجيير ساعات الطيران المتوفرة لقصف المدن والقرى الخارجة عن سيطرة النظام.

زمان الوصل
(175)    هل أعجبتك المقالة (133)

سوري

2018-07-03

كل ضباط الجوية من بني قيقي.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي