أعلن "مجلس دير الزور العسكري" إحدى ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" يوم الأحد عن اعتقال مجموعة أشخاص كانوا يعملون ضمن خلايا تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" والنظام والمعارضة ضمن بلدات وقرى منطقة "الجزيرة" بين دير الزور والحسكة.
وقالت الميليشيا التي يقودها حزب "الاتحاد الديمقراطي" ضمن تحالف "سوريا الديمقراطية" في بيان إنها مشطت قرى محافظة دير الزور من حدود بلدة "مركدة" بالحسكة شمالا ومن جهة وحدود بلدة "الكسرة" غربا و"البصيرة" شرقا ألقيت القبض على عدد ممن وصفتهم بـ"الإرهابيين" وبحوزتهم أسلحة بكواتم صوت وعبوات ناسفة وسيارات مفخخة وأجهزة اتصال لاسلكي.
وأوضحت أن هؤلاء الأشخاص -لم تحدد عددهم- كانوا من خلايا نائمة تابعة لتنظيم "الدولة" وقوات "درع الفرات" وتنظيم "القاعدة" والنظام بنفس الوقت، مشيرة إلى سقوط بعض عناصرها قتلى خلال الفترة الماضية بهجمات بسيارات ودراجات المفخخة أو عن طريق زرع عبوات ناسفة على الطرقات.
واتهمت المعترضين على الحملة الواسعة بأنهم أشخاص يُحسبون على "أجندة خارجية وعلى الإرهابيين" لذا فقد طالبوا بإطلاق سراحهم.
وكانت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" اعتقلت 27 شخصا خلال عمليات دهم واعتقال نفذتها يوم الأربعاء الماضي في بلدة "ذيبان" على خلفية تصاعد عمليات تصفية عناصرها في المنطقة، وفق مصادر مقربة منها.
كما زعمت الميليشيات المدعومة أمريكيا إنها اعتقلت 64 عنصرا مرتبطا بتنظيم "الدولة" و"النصرة" و"قوات درع الفرات" يوم 23 حزيران يونيو المنصرم ضمن عمليات دهم واعتقال في بلدتي "الشحيل" و"الزر".
وسبق ان ذكرت "زمان الوصل" أن مسلحي الاستخبارات العسكرية اعتقلوا خلال النصف الأخير من حزيران قرابة 100 شخص عقب استبدال قائد الاستخبارات "هافال روني" بقيادي كردي جديد يدعى "هافال إيفرا' على خلفية تكرار الهجمات بدراجات مفخخة وعبوات ناسفة على حواجز "سوريا الديمقراطية" في منطقة "الشعيطات" و"الشحيل" و"خط الخابور".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية