أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لبنان.. بارون المخدرات يدخل على خط اشتباكات "مسلسل الهيبة" والانتقام يطال القبور

حشود عسكرية لعشيرة آل جعفر حول بلدة زيتا الحدودية - ناشطون

تداول ناشطون مساء الأربعاء عبر تطبيق "واتس آب" تسجيلا صوتيا لبارون المخدرات اللبناني "نوح زعيتر".

ويكشف "زعيتر" في التسجيل حادثة الاشتباكات بين عشيرتي "آل جعفر" و"آل الجمل" المواليتين لميليشيات "حزب الله" بالقرب من بلدتي "زيتا" و"حاويك" داخل الشريط الحدودي السوري.

ويشير "زعيتر" في التسجيل إلى دوره في محاولة تهدئة "آل جعفر"!! 

وقال إن موكبه تعرض لوابل من الرصاص أثناء مروره على مفرق "آل الجمل"، وقد ردّ موكبه على مصادر النيران، واذ به يتفاجأ بأن "آل جعفر" يتهمون "آل الجمل" بإطلاق النار، وختم التسجيل الصوتي بالقول: "كيف بدّي هدّي آل جعفر.. الله ما بهدّيهم!".

وتجددت الاشتباكات بين العشيرتين في وقت سابق أمس الأربعاء، حيث أفاد مراسل "زمان الوصل" بأن أفرادا من "آل جعفر" أطلقوا النيران مستخدمين الرصاص والقذائف الصاروخية من منطقة "جرماش" باتجاه بلدة "حاويك"، حيث تقطن عائلة "آل الجمل" داخل الشريط الحدودي السوري، ما أدى إلى مقتل شخص من "آل الجمل".

والخلاف الحاصل بين العائلتين تطور على خلفية عملية ثأر أدت إلى سقوط قتيلين قبل نحو شهر، حين قامت عشيرة "آل جعفر" القاطنة في بلدة "زيتا" داخل الأراضي السورية بعد ظهر الأحد بإعطاء مهلة لـ"آل الجمل" مدتها 9 ساعات لتسليم 26 شخصاً من عائلتهم وإلا سيعمدون إلى شنّ هجوم مسلح لترحيل "آل الجمل" من المنطقة.

وأفادت مصادر صحفية عن قيام مجموعات مسلحة من عشيرة "آل جعفر"، والتي تعتبر من أكبر العشائر "الشيعية" في لبنان بتطويق بلدة "زيتا" التي يسكنها "آل جمل" استعدادا للهجوم العسكري على البلدة.

واستغربت شرائح لبنانية واسعة الغياب الكامل لأي بيان أو توضيح من القوى الأمنية والعسكرية اللبنانية تجاه التصعيد الأمني والعسكري بين العشيرتين الشيعيتين محذرين من وقوع مجزرة في البقاع، حيث الامتداد السكاني للعشيرتين.

وذكرت مصادر صحفية تابعة لميليشيا "حزب الله" أن العديد من الجهات الحزبية والشعبية دخلت على خط المواجهة بين بين الجانبين لتهدئة الأوضاع في بلدة "زيتا"، مشيرة إلى أن هذه المبادرات قام بها "حزب الله" و"حركة أمل" وبعض وجهاء العشائر في المنطقة، في حين سجل انتشار لعناصر (اللواء 11) التابع للنظام على الحدود، حيث عمد هؤلاء إلى إغلاق المعابر منعاً لأي احتكاك بين العائلتين.

تداعيات الخلاف طال القبور أيضا، إذ نشر الشيخ "أيمن شمص" المحسوب على "حزب الله" مقطعاً مصوراً، على صفحته في "فيسبوك" يظهر فيه الاعتداء الذي طال قبر ولده "ياسر شمص" أول قتلى الحزب في معركته في جرود "عرسال" في تموز يوليو من العام الماضي.

وقال الأب في تسجيله "لاحقين إبني على قبرو ياعالم، هذه صورته قد حطموها، وهذا الضريح قد تهدم أيضا".

وأضاف "شمص"، الذي يتعاطى بالشأن العام بحكم مكانته الدينية في منطقة البقاع اللبنانية والمعروف بانتقاداته الدائمة للفلتان الأمني في لبنان، وإصراره على ملاحقة المطلوبين ومحاكمتهم بشكل دائم: "وردتني قبل يومين اتصالات من أصدقاء تنصحني بتخفيف اللهجة ضد زعران البقاع الخارجين عن سيطرة الطائفة الشيعية والحزبية، وأنا أوجه رسالة لكل الشرفاء والأحرار ولا أستجدي أحدا ولا أطلب مساعده أحد، لم يتمكن هؤلاء الزعران من الحضور إلى بيتي .. فقاموا بتحطيم ضريح إبني ياسر".

ومن التداعيات الأخرى أيضا حدوث عمليات سرقه وخطف كان آخرها عملية اختطاف امرأة شيعية متزوجة من أمام زوجها لأسباب تتعلق بطلب فدية. 

وكان الشيخ "شمص" قد خص هذه الحادثة بأحد منشوراته من دون يسمي المرأة التي كشفت التعليقات أنها أم " لشهيدين" بحسب وصف المعلقين. 
وجاء في المنشور: " مخدرات فهمنا..تشليح على الطرقات فهمنا..بطالة فهمنا.. عمالة فهمنا… بس يا أوغاد وحرامية توصلوا لخطف "النساء… كبيرة كتير".

زمان الوصل
(223)    هل أعجبتك المقالة (239)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي