أقرّت ميليشيات "الحشد الشعبي" العراقية بمقتل 22 من عناصرها بغارة جوية استهدفت ليلة الاثنين موقعا عسكريا قرب مدينة "البوكمال" السورية، موجهة أصابع الاتهام بتنفيذ الضربة إلى الولايات المتحدة.
وأصدرت هيئة الحشد اليوم الاثنين، "بيانا توضيحيا" بشأن ما وصفته بالقصف الأمريكي على مدينة "البوكمال" قالت فيه: "في الساعة 22 من مساء يوم أمس الأحد.. قامت طائرة أمريكية بضرب مقر ثابت لقطعات الحشد الشعبي من لوائي 45 و46 المدافعة عن الشريط الحدودي مع سوريا بصاروخين مسيرين مما أدى إلى مقتل 22 عنصرا وإصابة 12 بجروح".
وطالب الحشد الشعبي "الجانب الأمريكي بإصدار توضيح بشأن ذلك خصوصا أن مثل تلك الضربات تكررت طيلة سنوات المواجهة مع الإرهاب".
وتابع أن قواته "موجودة على الشريط الحدودي منذ انتهاء عمليات تحرير الحدود ولغاية الآن بعلم العمليات المشتركة العراقية".
وأضاف: "بسبب طبيعة المنطقة الجغرافية كون الحدود أرضا جرداء، فضلا عن الضرورة العسكرية فإن القوات العراقية تتخذ مقرا لها شمال منطقة البوكمال والتي تبعد عن الحدود 700 متر فقط كونها أرضا حاكمة تحتوي على بنى تحتية وقريبة من حائط الصد حيث يتواجد الإرهاب الذي يحاول قدر الإمكان عمل ثغرة للدخول إلى الأراضي العراقية وهذا التواجد بعلم الحكومة السورية والعمليات المشتركة العراقية".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية