أكد نائب وزير الخارجية الروسي "ميخائيل بوغدانوف" بأن نظام الأسد سيسلم اليوم أو غدا إلى الأمم المتحدة قوائم ممثليه في اللجنة الدستورية.
مشيرا إلى أن الإنتخابات الرئاسية القادمة في سوريا يجب أن تجري على أساس الإصلاح الدستوري المنشود.
وقال بوغدانوف في خلال مشاركته في فعاليات منتدى "سان بطرسبورغ" الاقتصادي اليوم الخميس، إن موعد بدء عمل اللجنة الدستورية لم يتحدد بعد، لكن روسيا ترغب في أن يحصل ذلك في أقرب وقت.
ووفقا لـ"بوغدانوف" فإن "المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ينتظر من النظام والمعارضة ومنا ربما أيضا، اقتراحات حول الأعضاء المحتملين في هذه اللجنة، علما بأنه قد يتم إشراك مجموعة من الخبراء أيضا في عملها".
وذكّر المسؤول الروسي أن بلاده سبق أن قدمت قبل عدة سنوات تصوراتها حول مشروعات محتملة للدستور السوري، وأضاف: "لذلك أعتقد أننا سنعمل بتعاون وثيق مع جميع الأطراف، وبينها النظام وذلك على ضوء نتائج زيارة بشار الأسد إلى روسيا، وشركاؤنا الآخرون، ومنهم الدولتين الضامنتين (تركيا وإيران)".
وقال: "أعتقد أنه من المنطقي، بطبيعة الحال، إجراء الانتخابات الرئاسية وربما البرلمانية وغيرها من الانتخابات، على أساس ما يتم التوصل إليه من اتفاقات حول الإصلاحات الدستورية".
من جهة أخرى أكد الدبلوماسي الروسي أن اللقاء القادم بين روسيا وتركيا وإيران في إطار عملية أستانا سيعقد بعد شهر تقريبا.
وردا على سؤال عن إمكانية نقل عملية أستانا إلى أرضية سوتشي، نوه بوغدانوف بأن "هناك خيارات مختلفة"، وأضاف أن الموضوع الأهم هو الحفاظ على صيغة أستانا التي أثبتت فاعليتها وأفرزت نتائج ملموسة على الصعيد الأمني في سوريا.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية