بالتزامن مع إخراج مقاتلي تنظيم "الدولة" من جنوبي دمشق، تنفيذا لاتفاق مع النظام، شن التنظيم نفسه هجوما على أحد نقاط النظام في بادية الشام، فأردى العشرات من عناصر النظام هناك بين قتيل وجريح.
وقد اعترفت صفحات موالية بالهجوم الذي وقع اليوم الثلاثاء، مدعية أن أحد عناصر النظام ويدعى "محمد وسوف" من مصياف، قام بـ"عملية استشهادية" استطاع من خلالها تفجير عربة مفخخة استخدمها التنظيم في هجومه.
لكن هذه الرواية التي ساقها المولوان سرعان ما تهاوت مع تتالي الاعترافات بسقوط مزيد من القتلى في صفوف النظام، جراء الهجوم الذي وقع تحديدا عن المحطة الثالثة (T3) في ريف حمص الشرقي.
واعترف الموالون حتى الساعة ب9 قتلى، فيما قالت أنباء أولية عن أن قتلى النظام أكثر من ذلك وربما يبلغون حدود 40 قتيلا.
واعتاد التنظيم على مباغتة النظام بهجمات من هذا النوع، لاسيما في عموم شرق سوريا، وغالبا ما تسفر هذه العمليات المفاجئة عن إيقاع خسائر فادحة في صفوف النظام ومرتزقته.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية