التقى رجل الدين الشيعي العراقي "مقتدى الصدر" 5 سفراء دفعة واحدة في مكتبه مساء الجمعة؛ بهدف بحث سبل تشكيل الحكومة العراقية القادمة، التي سيكون فيها لكتلة الصدر (سائرون) الحصة الأكبر، بناء على نتائج الانتخابات البرلمانية التي تصدرتها الكتلة.
ولم يكن الاجتماع بحد ذاته مفاجأة أو غريبا، لكن الغريب فيه أنه جمع وفي مكان واحد سفراء دول ما زالت علاقاتها الدبلوماسية متوترة للغاية بل وحتى مقطوعة، حيث ضم الاجتماع سفراء: السعودية، تركيا، الأردن، الكويت، فضلا عن سفير النظام في بغداد.
ووثق مقطع مسجل وصور نقلها "المكتب الخاص" للصدر، حضور السفراء الخمسة للاجتماع، وجلوسهم في صفين متقابلين، بعد السلام على الصدر.
بحسب المقطع والصور التي عاينتها "زمان الوصل"، فقد كان لافتا أن يكون سفير النظام "صطام الدندح" أول الداخلين إلى مكتب الصدر والمسلمين عليه، حيث كرر احتضانه وتقبيله، تلاه دخول بقية السفراء، كما إن الصدر أجلس "دندح" على يمينه وجعله الأقرب إليه، وكل هذه إشارات واضحة في البرتوكول الدبلوماسي، تؤكد تفضيل سفير النظام على بقية سفراء الدول المجاورة للعراق.


زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية