أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حلفاء الأسد في العراق ولبنان يعلقون على الضربة الثلاثية

تأتي الضربة الثلاثية ردا على مقتل 78 مدنيا في دوما - جيتي

اعتبر رئيس الجمهورية اللبناني "ميشال عون"، السبت، أن "ما حصل فجر اليوم في سوريا لا يساهم في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية".

جاء ذلك في بيان له تعليقا على الضربة الأمريكية التي استهدفت مواقع لقوات النظام.

وأكد عون أن "الحوار حاجة ضرورية لوقف التدهور والحد من التدخلات الخارجية التي زادت الأزمة السورية تعقيدا".

وشدد على أن "لبنان يرفض أن تُستهدف أي دولة عربية من قبل اعتداءات خارجية، بمعزل عن الأسباب التي سيقت لحصولها".

ورأى عون في التطورات الأخيرة على الساحة السورية جنوحا إلى مزيد من تورط الدول الكبرى في الأزمة، مع ما يترتب على ذلك من تداعيات.

وسادت موجة من الاستنكارات للضربة في أوساط محور 8 آذار الموالي للنظام، في وقت دعت قيادات في 14 آذار المناهضة للنظام، إلى معاقبته على استعمال الكيميائي ضد المدنيين في الغوطة.

وعدت الخارجية العراقية، السبت، الضربات الجوية الغربية التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها على سوريا تصرفا "خطيرا".

وقال المتحدث باسم الخارجية "أحمد محجوب"، إن "الحكومة تعرب عن قلقها من الضربة الجوية التي قامت بها الولايات المتحدة وبعض حلفائها على الجارة سوريا".

وأضاف في بيان "نعتبر هذا التصرف أمرا خطيرا جدا لما له من تداعيات على المواطنين الأبرياء".

وشددت الخارجية على "ضرورة الحل السياسي الذي يلبي تطلعات الشعب السوري".

وحذرت بغداد أن "عملا كهذا من شأنه جر المنطقة إلى تداعيات خطيرة تهدد أمنها واستقرارها، وتمنح الاٍرهاب فرصة جديدة للتمدد بعد أن تم دحره في العراق، وتراجع كثيرا في سوريا".

وجددت الخارجية العراقية دعوتها القمة العربية إلى اتخاذ "موقف واضح تجاه هذا التطور الخطير".

وفجر اليوم السبت، أعلنت واشنطن وباريس ولندن شن ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة لقوات الأسد.

وتأتي تلك الضربة الثلاثية ردا على مقتل 78 مدنيا على الأقل وإصابة مئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي نفذته قوات النظام على مدينة "دوما"، في الغوطة الشرقية.

زمان الوصل - رصد
(96)    هل أعجبتك المقالة (98)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي