قال الناشط "عبدالله الشامي" من ريف درعا الغربي في حديث خاص لـ"زمان الوصل" إن ما يزيد عن 4 عناصر بينهم قيادي في صفوف "جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "الدولة" بريف درعا الغربي قتلوا يوم أمس الخميس، وأصيب عدد آخر بجروح، بعد تعرض أحد مقرات التنظيم لقصف مجهول المصدر.
وأشار الشامي إلى أن مصادر من المنطقة أكدوا سماع صوت طائرات عقبها صوت انفجار في بلدة "معرية" في أقصى جنوب غرب حوض "اليرموك"، لافتا إلى أن التفجير ناجم عن استهداف مقر تابع لـ"جيش خالد" في البلدة بصواريخ يرجح أنها من غارات للطيران الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتل 4 عناصر من "جيش خالد" بينهم أحد الأمراء الشرعيين في التنظيم، وجرح آخرين.
وأوضح أن قرية "معرية" التي وقعت فيها الحادثة يوم أمس تقع على الحدود مباشرةً من الجهة الغربية للشريط الحدودي مع الجولان المحتل، ما يرجح فرضية أن تكون الصواريخ مصدرها الأراضي المحتلة لقرب المنطقة من الشريط الحدودي، لا سيما أنه سبقها تحليق طائرات استطلاع تابعة للاحتلال فوق المنطقة.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف مناطق يسيطر عليها تنظيم "الدولة" في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي لدرعا، حيث شهدت المنطقة قصفًا إسرائيليًا على "تل الجموع" وعدد من النقاط التي يسيطر عليها التنظيم في شهر شباط فبراير الماضي.
درعا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية