عبير الأسد، بحسب الأقوال، هي بنت منذر الأسد ابن عم بشار الأسد، والتي ظهر اسمها لأول مرة في فضيحة صور خلاعية وشبه عارية، عندما تم اختراق جهاز الكمبيوتر الخاص بها، وتبين أنها ترسل هذه الصور إلى معجبيها.
لكن عبير الأسد تبين أنها فنانة تشكيلية، وهي أقامت معرضاً في دار الأوبرا بدمشق، استنفرت أجهزة الدولة لحضور حفل افتتاحه في سابقة، لم يعرفها فنانون سوريون من قبل ومنهم من وصل إلى العالمية.
وبحسب وكالة سانا الناطقة باسم النظام، فقد حضر الافتتاح محسن بلال عضو القيادة القطرية للحزب ومحمد الأحمد، وزير الثقافة، أما وسائل الإعلام الخاصة، فقد تحدثت طويلاً عن مشاعر الاندهاش التي أصابت هذين المسؤولين وهما يشاهدان لوحات عبير الأسد، وكيف أنهما كادا أن ينسيا نفسيهما كمسؤولين من شدة إعجابهما باللوحات.
(عبير الأسد بجانب أحد الإعلاميين الموالين للنظام)
أما عبير الأسد فقد قالت عن نفسها، إنها تأثرت كثيراً بالطبيعة الخلابة خلال معيشتها في سويسرا، وهو ما انعكس على لوحاتها التي غلب عليها اللون الأخضر..
تجدر الإشارة كذلك إلى أنه قلما يستطيع فنان تشكيلي أن يقيم معرضاً في دار الأوبرا، أو ما يعرف بدار "الأسد للثقافة والفنون".. وعبير الأسد، على ما نعرف، هي الأولى التي تُمنح هذا الامتياز.
عبير الأسد ترسم.. فتستنفر الدولة
اقتصاد - احد مشاريع زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية