أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إدلب..الاحتلال الروسي يجدد مجازره بقتل 20 مدنيا في "حارم"

تعد مجزرة "حارم" الثالثة لطيران الاحتلال الروسي في إدلب خلال ثلاثة أيام بعد مجزرتي "حاس" و"كفر البطيخ" - ناشطون

قضى 20 مدنيا وأصيب العشرات مساء الخميس في حصيلة أولية لقصف جوي استهدفت خلاله طائرات الاحتلال الروسي مدينة "حارم" على الحدود السورية -التركية بريف إدلب الشمالي الغربي.

وتعد مجزرة "حارم" الثالثة لطيران الاحتلال الروسي في إدلب خلال ثلاثة أيام بعد مجزرتي "حاس" و"كفر البطيخ" اللتين قضى خلالهما عشرات المدنيين معظمهم أطفال ونساء.

وقال مصدر من أهالي مدينة "حارم" لمراسل "زمان الوصل" إن الطيران الروسي نفذ عدة غارات بصواريخ شديدة الانفجار على المدينة، فأصابت عدة صواريخ مبنى سكنيا من أربع طبقات وسط المدينة قرب السوق الشعبي. 

وأفاد مصدر من "الدفاع المدني" لـ"زمان الوصل" بأن طواقم الإسعاف وفرق "الدفاع المدني" سارعت على الفور للمنطقة وتعمل على انتشال الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض.

واضاف المصدر: "تمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال جثامين 20 شهيدا حتى اللحظة فيما لايزال هناك عالقين تحت الأنقاض تعمل فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض والكشف عن مصيرهم وإسعافهم للمشافي القريبة من المنطقة". 

وتابع إن فرق الإنقاذ تعمل على تأمين المكان المستهدف وإزالة الأنقاض، مشيرا إلى وجود اصابات كثيرة بين صفوف المدنيين. 
كما استهدف الطيران الحربي الروسي بشكل عنيف أطراف بلدة "عابدين" وبلدة "التمانعة" بريف إدلب الجنوبي بغارات جوية مكثفة لم تسفر عن سقوط ضحايا. 

وتعرضت مدينة "بنش" للعديد من الغارات الجوية صباح اليوم الخميس بالصواريخ والقنابل خلفت جرحى بين المدنيين. 

كما شمل القصف الجوي بلدات "إدلب، النيرب، سراقب، جوباس، والترمبة" ما خلف جرحى بين المدنيين.


فيما استهدفت إحدى الغارات الجوية أطراف مخيم للنازحين قرب مدينة "النيرب" شرق إدلب واقتصرت الأضرار على الماديات دون تسجيل سقوط ضحايا في صفوف النازحين، غير أن الغارات العنيفة تسببت بدمار هائل وحركة نزوح كبيرة للمدنيين لاسيما في مدينة "بنش" باتجاه المناطق الحدودية. 

كما أن استهداف الغارات للمناطق المدنية خلق حالة شلل شاملة لجميع مناحي الحياة والأسواق وحركة البيع وحتى الدوائر الرسمية لاسيما المدارس التعليمية ودائرة الأوقاف التي أعلنت وقف صلاة الجمعة غدا في مناطق عدة.

يذكر أن جميع المناطق المستهدفة تدخل ضمن مناطق خفض التصعيد مع انتشار عدة نقاط مراقبة للضامن التركي وأبرزها في بلدة "تل الطوقان" بريف إدلب الشرقي كذلك نقطة "الصرمان" في ريف "معرة النعمان" الشرقي.

زمان الوصل
(298)    هل أعجبتك المقالة (311)

الهاشمي

2018-03-23

اكثر من 44 شهيد واكثر من 50 جريح في حارم بسبب القصف الروسي الصليبي النصيري - حرم الله المتسببين نعيم الدنيا والاخرة ..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي