عادت البراميل المتفجرة بشكل كثيف إلى الغوطة الشرقية بعد غياب نسبي خلال الفترة الماضية، حيث كان الطيران الحربي يتولى استهداف الأحياء السكنية في مدن وبلدات الغوطة.
الدفاع المدني بريف دمشق أكد تعرض بلدة "حمورية" اليوم الثلاثاء للقصف بأكثر من 14 برميلا متفجرا، بالإضافة للقصف بأكثر من 20 قذيفة مدفعية، الأمر نفسه حدث في مدينة "عربين"، حيث ألقى طيران النظام المروحي 15 برميلا متفجرا، في حين قصف الطيران الحربي أحياء المدينة خلال 10 غارات مخلفا قتلى وجرحى.
قصف الطيران الحربي طال كذلك مدن وبلدات "عين ترما"، "زملكا"، و"حرستا" وتعرضت الأخيرة للقصف من قبل الطيران الحربي خلال 6 غارات، كما تم تسجيل أكثر من 40 قنبلة ألقتها طائرات مسيرة.
وفي "كفربطنا" أصيب العديد من المدنيين بينهم نساء وأطفال جراء قصف الطيران الحربي أحياء المدينة بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية، كما تعرضت بلدة "جسرين" لقصف مماثل.
من جهة أخرى بدأ الهلال الأحمر بإخراج أولى الدفعات من الحالات المرضية من الغوطة الشرقية، لتلقي العلاج، وفق اتفاق بين "جيش الإسلام" وروسيا برعاية الأمم المتحدة.
وقال ناشطون إن 25 حالة كدفعة أولى بدأت بالتحرك من الغوطة الشرقية عبر الهلال الأحمر، لتلقي العلاج في مشافي دمشق، جلهم من الأطفال والمصابين بحالات مرضية يصعب علاجها في مشافي الغوطة.
وقال "جيش الإسلام" أمس الاثنين إنه توصل لاتفاق مع الطرف الروسي بوساطة الأمم المتحدة لعملية إجلاء المصابين في الغوطة الشرقية على دفعات للعلاج خارج الغوطة نظرا لظروف الحرب والحصار ومنع إدخال الأدوية منذ ست سنوات واستهداف المشافي والنقاط الطبية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية