قضى 3 أشخاص صباح اليوم السبت وجرح آخرون كحصيلة أولية جراء غارة من الطيران الحربي على الأحياء السكنية في بلدة "المحمدية" في الغوطة الشرقية، فيما ارتفع عدد الغارات التي شنها الطيران الحربي على مدينة دوما إلى 29 غارة خلال ساعات الصباح.
أما مدينة "حرستا" المجاورة فاستهدفها الطيران الحربي خلال 9 غارات حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وفي منطقة "الأشعري" أصيب العديد من المدنيين جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على المناطق السكنية.
وقتل 23 مدنيا يوم أمس الجمعة في هجمات شنتها قوات النظام وداعموها، على المناطق السكنية في الغوطة الشرقية رغم قرار مجلس الأمن وقف الأعمال القتالية بعموم البلاد، و"الهدنة الإنسانية اليومية" التي أعلنتها روسيا في الغوطة.
وقال الدفاع المدني في الغوطة إن "النظام وداعميه، واصلوا تنفيذ غارات جوية وقصف مدفعي على مدن وبلدات دوما، وبيت سوى، وأوتايا، ومسرابا، وسقبا، وكفر بطنا، والأشعري".
وأوضح الدفاع المدني أن "14 مدنيا قتلوا في دوما، و3 في بيت سوى، و2 بالأشعري وواحد في كل من أوتايا ومسرابا، وسقبا، وكفر بطنا، جراء الغارات والقصف المدفعي".
وبينت إحصائية للدفاع المدني مقتل 674 مدنيا وإصابة ألفين و278 آخرين في الفترة الممتدة ما بين 19 و28 شباط فبراير الماضي، جراء هجمات نظام الأسد وروسيا على الغوطة الشرقية.
والغوطة هي إحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة عام 2017.
وتحاصر قوات النظام نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر 2012، حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لهم.
والسبت الماضي، اعتمد مجلس الأمن، القرار 2401، الذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يومًا على الأقل في سوريا، ورفع الحصار المفروض من قبل قوات النظام، عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية