قال وزير الخارجية البريطاني "بوريس جونسون" اليوم الثلاثاء إن الغرب لن يبقى مكتوف الأيدي أمام استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، متوعدا بشن غارات ضد بشار الأسد إذا اكتشف تورطه في ذلك.
وأعلن جونسون، في كلمة ألقاها في مجلس العموم البريطاني عن إمكانية شن "غارات محددة" ضد النظام إذا حصلت لندن على أدلة مقنعة على استمرار "نظام بشار الأسد أو داعميه" في استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأشار جونسون إلى دعم "الكثيرين" للغارات الصاروخية الأمريكية على قاعدة الشعيرات، على خلفية الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون بريف إدلب وقال: "آمل بطبيعة الحال في ألا يبقى الغرب مكتوف الأيدي".
وفي كلمة أخرى له أمس الاثنين أمام البرلمان البريطاني إنه استدعى السفير الروسي لدى لندن، "ألكسندر ياكوفينكو" على خلفية الأوضاع في الغوطة الشرقية، شدد "جونسون" على أن نظام الأسد يتحمل مسؤولية المأساة الجارية في سوريا. ودعا روسيا إلى استخدام نفوذها على النظام لإقناعه بالجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وأشار إلى النظام سمح لمرة واحدة فقط بإدخال مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية خلال العام الحالي، كانت تشرف عليها الأمم المتحدة.
كما لفت إلى مقتل مئات المدنيين في الغوطة الشرقية خلال الأسبوع الأخير، داعيًا إلى التحقيق في أنباء استخدام الأسلحة الكيميائية في المنطقة ومحاسبة مرتكبيها في هذا الإطار.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية