أصدرت محكمة الجنايات العسكرية الأولى بدمشق حكم إعدام غيابيا بحق 10 أشخاص من فصائل محلية في السويداء بتهم مختلفة.
وذكرت شبكة "السويداء 24" أن المحكمة وجهت ثلاث تهم للمحكومين وهي حيازة سلاح وذخيرة عسكرية بقصد الإتجار، والشروع التام بالقتل العمد، ومقاومة موظف بالعنف.
أحد المحكومين، الذي فضل عدم ذكر اسمه بحسب "السويداء 24"، قال إن جميع الذين صدر الحكم بحقهم هم مقاتلون وقادة من فصائل محلية في السويداء بينهم رجال دين، مشيراً إلى أن المحكمة استندت على تقارير "كيدية" حسب وصفه في إصدار الأحكام.
وأوضح أن السبب الرئيسي في توجيه التهم لهم، هو حادثة سيارة بندورة انقلبت في ساحة "تشرين" بمدينة السويداء، عام 2015، وتبين تواجد أسلحة وذخائر فيها، حيث قامت الفصائل المحلية التي حكم على عناصرها بالإعدام بمصادرة قسم من الأسلحة حينها، ثم تم تسليمها للجهات الأمنية في المحافظة بعد أن طالبت الأخيرة فيها ورفعت مذكرات بحث بالجهة التي صادرتها.
وأضافت أنه تم تسليم السلاح والذخيرة مقابل كف البحث عن المطلوبين بالقضية بتدخل وجهاء من المحافظة.
ونقلت "السويداء 24" عن ناشطين قولهم إن السيارة المذكورة كانت قادمة من محافظة درعا، وتتجه لمناطق سيطرة تنظيم "الدولة" شرق المحافظة، والذي كان يسيطر على المنطقة في ذالك الحين وكانت محملة بصناديق البندورة، حيث طاردتها فصائل محلية حينها بعد أن أثارت شكوكهم نتيجة عدم تفتيشها من الحواجز ليطلقوا النار عليها وتنقلب في ساحة "تشرين" وتبين أنها محملة بـ 120 صاروخ "كونكورس" مضاد دروع و50 بندقية روسية و50 قذيفة هاون وعشرات صناديق للذخيرة والمسدسات.
ومعظم المحكومين من فصائل شاركت في مختلف المعارك على أرض محافظة السويداء، وساندت جيش النظام في معارك أخرى على أطراف المحافظة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية