نفت حركة "نور الدين الزنكي" اتهام "هيئة تحرير الشام" لها بقتل "أبو أيمن المصري" مسؤول التعليم في إدارة شؤون المهجرين قرب قرية "الهوتة" بريف حلب أثناء مروه من المنطقة، مشيرة إلى أن الحادث لم يكن متعمدا.
وأوضحت الحركة عبر حسابات مقربة منها على موقع "تويتر" أن حواجزها كانت الليلة الفائتة في حالة استنفار عام، وذلك بعد وصول معلومات عن دخول سيارات مفخخة وانتشار خلايا أمنية للقيام بتفجيرات وعمليات اغتيال بالمنطقة.
وأضافت: "عند الساعة الثانية عشر ليلاً عبرت سيارة تكسي على حاجز قرية الهوتة، وعندما أشار أحد العناصر للسيارة بالتوقف على الحاجز استمرت السيارة بالمسير دون التوقف من ثم تبع عدد من عناصر الحاجر السيارة محاولين إيقافها لتزيد بالسرعة دون توقف مما اضطرهم لإطلاق الرصاص في الهواء محاولين إيقاف السيارة، إلا أن السائق اتخذ طريقاً فرعياً محاولاً الهرب من العناصر ليطلقوا بعد ذلك على إطارات السيارة بعد أن أدرك عناصر الحاجز بوجود أمر مريب".
وتابعت: "بعد توقف السيارة وجد رجل وامرأة بداخلها أدى إطلاق الرصاص على سيارتهما لإصابتهما إصابات خفيفة تم نقلهما إلى مشفى الهدى الجراحي ومن ثم تم تحويلهما لمشفى مدينة دارة عزة، وبعد التعرف على هوية الشخص داخل السيارة تبين بأنه أبو أيمن من محبي حركة الزنكي ويقيم في مناطقها منذ أكثر من خمس سنوات وكان يستقل سيارة جديدة ولم تكن سيارته القديمة المألوفة والمعروفة لدى عناصر الحاجز".
وفارق "أبو أيمن المصري" الحياة متأثرا بجراحه، بينما أصيبت زوجته التي كانت ترافقه بجراح خطيرة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية