أكد "تيار بناء الدولة" صدور حكم غيابي بحق رئيسه "لؤي حسين" يقضي بحبسه ست سنوات "بجريمتَي وهن نفسية الأمة وإضعاف الشعور القومي، مع حجب الأسباب المخففة، إضافة للحجر والتجريد المدني".
وقال التيار في بيان له "الملفت في الموضوع ليس الحكم الجائر على اتهام باطل بناء على مواد قانونية سخيفة ولا معنى لها، ولكن الملفت هو توقيت إصدار الحكم الآن بهذه الفترة والتبعات التي تتوخاها السلطة السورية من ذلك".
وأضاف: "أغلب الظن أن السلطة السورية تحاول قطع الطريق على أي دور يمكن للؤي حسين أن يلعبه في التسويات التي يتم العمل عليها بإشراف حلفاء النظام، روسيا وإيران. بحيث يكون بمقدور السلطة الحمقاء أن تقول إنه لا يجوز لشخص عليه حكماً جنائياً أن يكلف بأي مهمة رسمية، بما فيها اللجنة الدستورية التي أقرها مؤتمر سوتشي".
وأردف "إننا في تيار بناء الدولة السورية متمسكون بأن يكون على رأس أي عملية سياسية استقلال القضاء بشكل تام عن السلطة التنفيذية وعن سلطات رئيس الجمهورية، حتى يشعر المواطنون بالأمان من جور السلطات التنفيذية وفي مقدمتها أجهزة المخابرات القامعة لحريات المواطنين والمنتهكة حقوقهم".
وسبق أن ذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام أن محكمة الجنايات الثانية في دمشق حكمت بالدعوى التي تعود لـ 28 – 12 – 2017 على "لؤي حسين" بالاعتقال المؤقت مدة ست سنوات.
وجاء في منطوق القرار:
1 – تجريم المتهم الفار من وجه العدالة لؤي بن يوسف حسين بجنايتي القيام بزمن الحرب بدعوة ترمي إلى اضعاف الشعور القومي وفق المادة 258 عقوبات عام ونشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة وفق الفقرة الأولى من المادة 286 عقوبات عام ومعاقبته لذلك عن كل جناية منهما بالاعتقال المؤقت مدة ثلاث سنوات.
2- جمع عقوبتيه وتنفيذهما معاً وحجب الأسباب المخففة عنه.
3 – حجره وتجريده مدنياً.
4 – لصق الحكم ونشره وفق الأصول.
5 – تطبيق أحكام المادتين 328 و329 أصول محاكمات جزائية بحقه.
6 – تضمنه الرسم والمجهود الحربي.
ونص الحكم المذكور أن هذه المحكمة وبما لها من سلطة تقديرية مستمدة من ظروف الدعوى وملابساتها وفرار المتهم من وجه العدالة فإنها ترى حجب الأسباب المخففة التقديرية عنه وجمع عقوبتيه وتنفيذهما معاً.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية