أعلنت غرفة عملية "دحر الغزاة" اليوم الثلاثاء مقتل وجرح العشرات من تنظيم الدولة بالإضافة لأسر المئات في بلدة "الخوين" جنوب شرق إدلب.
وأوضحت الغرفة في بيان لها أن النظام مع حلفائه الإيرانيين والروس قاموا بنقل مجموعات كبيرة من عناصر تنظيم الدولة أول مرة من "عقيربات" وعبر مناطق سيطرتهم إلى ريف إدلب الشرقي وضم إليهم مجموعات من "فلول التنظيم" الهاربة من الرقة ودير الزور، ليقاتل معهم جنبا إلى جنب ضد فصائل المقاومة في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الشرقي.
وأضافت الغرفة في بيانها "لما انتهت مهمتهم هناك قاموا بتسليم مناطقهم للنظام وحلفائه، حيث قام بدوره بنقلهم مرة أخرى عبر مناطق سيطرته نحو بلدة الخوين كي يقاتلوا فقامت غرفة عمليات دحر الغزاة بإحباط هذه المؤامرة وكشف خيوط التنسيق والتعاون الأمني المباشر بين هذه المجموعات من جهة والإيرانيين والنظام من جهة أخرى".
وتمكنت الفصائل بحسب بيان "دحر الغزاة" بعد اشتباكات عنيفة دامت لأكثر من ثلاثة أيام من قتل وجرح العشرات من عناصر التنظيم، وأسر من تبقى منهم - بالمئات في بلدة الخوين جنوب شرق إدلب حيث سيعامل هؤلاء الأسرى حسب مقتضيات العدالة والقانون والضرورات الأمنية، مؤكدة أنها ستكشف للعالم حقائق عن التعاون والتنسيق بينهم وبين النظام وداعميه.
ودعت الغرفة المجتمع الدولي للإسراع في محاكمة نظام الأسد الذي حضن الارهاب وصدره بأشكاله المختلفة واستخدم التنظيم في أكثر من موقع من أجل تبرير جرائمه بحق الشعب السوري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية