أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صور ومعلومات مسربة تكشف المواقع العسكرية الإيرانية الأخطر في سوريا

شاهد الصور أدناه - زمان الوصل

حقيقة التواجد العسكري الإيراني في القواعد الجوية السورية كشف عنها مصدر مطلع من داخل قوات النظام.

ونفى المصدر لـ"زمان الوصل" أن يكون لإيران قاعدة جوية خاصة بها، وإنما بالتشارك مع جنود النظام، مستعرضا القواعد التي يتمركز فيها عسكريون إيرانيون. 

وكشف أن "مطار دمشق الدولي" مقر دائم تربض فيه وحدة عسكرية إيرانية داخل المطار مهمتها الأساسية حماية الأبنية الخاضعة لإيران وهنكارات الشحن التي تسيطر عليها داخل المطار منذ عام 2013، بالإضافة إلى تمركز طائرتين إلى أربع طائرات (C-130) إيرانية تتواجد بشكل شبه دائم لنقل الجنود والذخائر والمعدات العسكرية من "دمشق الدولي" إلى المطارات الأخرى في سوريا، بالإضافة إلى هبوط معظم طائرات الشحن العسكرية الإيرانية في المطار.

كما أكد المصدر أن مطار "بلي" كان أول مطار عسكري تمركز فيه الإيرانيون في سوريا منذ بداية استخدام القوة العسكرية ضد الشعب، وتمركز فيه سرب أو سربان من الطيران المسير الإيراني منذ بداية عام 2012.

وأوضح أن لدى الإيرانيين في مطار "بلي" أبنية خاصة بهم، لافتا إلى أن جزءا من المطار من الجهة الشمالية الشرقية لا يزال تحت سيطرتهم حتى الآن، مشيرا إلى أنه من هذا المطار يتم إرسال مفارز الطائرات المسيرة الإيرانية إلى كل مطارات سوريا.

وأشار المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه، إلى أن مطار "المزة العسكري" ثالث المطارات التي يتواجد الإيرانيون فيها، وذلك منذ أواسط عام 2012، من أجل تصنيع أو تطبيق البراميل المتفجرة، إضافة إلى تمركز سرب طيران مسير إيراني في الجهة الشمالية الشرقية في المطار.

وذكر أن هذا القسم من المطار تعرض لضربة إسرائيلية عام 2016، دمرت عددا من الطائرات المسيرة وقتلت نحو 25 ضابطا وفنيا من الحرس الثوري الإيراني.

ولم يتسرب لوسائل الإعلام أي معلومات عن نتائج الغارة سوى أن مطار "المزة" تعرض لضربة جوية "إسرائيلية".

وفي مطار "السين" بدأ التواجد الإيراني في نيسان ابريل/2017، حيث اعتمد المطار مقراً لانطلاق قوات الميليشيات باتجاه "التنف" وجنوب مطار "السين" وباتجاه "تدمر"، بالإضافة إلى تمركز مفرزة طائرات مسيرة أسقط طيران التحالف اثنتين منها خلال حزيران يونيو من العام الجاري، وما زال الوجود الإيراني قائما حتى الآن في مطار "السين".




إشراف على صناعة البراميل المتفجرة
بدأ الوجود الإيراني في مطار "حماة" العسكري منذ أواسط عام 2012 من خلال فنيين للإشراف على ورشة تصنيع البراميل المتفجرة، ثم عززت إيران حضورها في المطار على مستوى القوات البرية للميليشيات في عام 2015، حسب مصدر مطلع.

وتمركزت وحدات طائفية تقودها إيران في المطار باعتباره مقرا لانطلاق هذه الميليشيات باتجاه ريف حماة الشمالي، والكلام للمصدر، بالإضافة إلى هبوط طائرات الشحن الإيرانية منذ عام 2016.

وأبان المصدر نفسه أن مفرزة للطائرات المسيرة الإيرانية تتواجد بشكل دائم في المطار من أجل استطلاع ريف حماة الشمالي وإدلب وريفها وجمع المعلومات الاستطلاعية عنها.





وفي حلب يعتبر مطار "النيرب" (حلب الدولي) من أكثر الأماكن تواجدا للميليشيات الإيرانية منذ عام 2013 وحتى الآن، حسب المصدر ذاته الذي أكد أن عناصر الميليشيات التي شاركت ومازالت في معارك حلب وريفها يشغلون أكثر من نصف أبنية المطار العسكري والمدني أيضا.

وأكد أن المطار يحتوي مقرا لقيادة الميليشيات، إضافة إلى مقرات إقامة دائمة لعدد كبير من المجموعات الطائفية التي تقودها إيران في حلب وريفها، كما توجد مفرزة طائرات مسيرة بالإضافة إلى كون مطار "النيرب" مهبطا لطائرات الشحن الإيرانية ومستودعا للذخائر والمعدات الحربية.

وفي ريف حلب أيضا يعد مطار "كويرس" الذي شاركت الميليشيات الإيرانية بفعالية كبيرة في فك الطوق عنه عام 2015، يعد ثكنة برية إيرانية ومقرا لأعداد كبيرة من قطعان الميليشيات التي تقودها إيران وحتى الآن ما زال الوجود الإيراني في الجزء الغربي من المطار.


زمان الوصل - خاص
(391)    هل أعجبتك المقالة (402)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي