أكدت تنسيقيات الثورة تعرض محيط مدينة "سراقب" بريف إدلب صباح اليوم السبت للقصف بصواريخ "فراغية" خلال أكثر من 30 غارة نفذها طيران النظام الحربي والطيران الروسي، فيما قصف الطيران المروحي أحياء وقريتي "تل الرمان" و"ريان" في محيطها.
وطال القصف بالصواريخ الفراغية قرى "كفر عميم، مرديخ ، معردبسة، الغدفة" بريف إدلب الشرقي لترتفع حصيلة الغارات على المنطقة في غضون 24 بحسب ناشطني لأكثر من 500.
وقال ناشطون إن قوات النظام تسعى للسيطرة على مدينة "سراقب" بغية التقدم منها نحو بلدتي "كفريا، الفوعة" المواليتين.
وشهدت المنطقة خلال الأيام الماضية حالة نزوح للأهالي باتجاه مناطق ريف حلب، إلا أن طائرات النظام استهدفت سياراتهم، حيث ارتكب طيران النظام الحربي مجزرة على الطريق الدولي "حلب - دمشق" قرب بلدة "تل حدية" بريف حلب الجنوبي قضى على إثرها 7 أشخاص وسقط العديد من الجرحى.
*مظاهرة وحصار
في سياق آخر أكد "تجمع نشطاء" إدلب أن "هيئة تحرير الشام" حاصرت مدينة "بنش" شمال المحافظة بعد خروج مظاهرة شعبية ضد الفصائلية، مؤكدا ورود أنباء عن نية الهيئة شن حملة اعتقالات في المدينة.
وقال التجمع في بيان اطلعت "زمان الوصل" عليه: "في وقت تتصاعد فيه الصيحات الشعبية لجمع الفصائل وتعزيز الجبهات لوقف تقدم النظام فوجئنا بالأمس وبعد مظاهرة شعبية في مدينة بنش ضد الفصائلية بمحاصرة هيئة تحرير الشام للمدينة ومع الصباح وردت أنباء عن نيتها شن حملة اعتقالات ضد نشطاء إعلاميين ومنظمين من الحراك الشعبي في وقت لا يزال الطيران الحربي يقصف سراقب وريف إدلب بشدة".
وطالب البيان الهيئة بالتوقف عن أي عمليات اعتقال في "بنش" واحترام حق التظاهر والتعبير عن الرأي وتوجيه السلاح إلى الجبهات ومساندة المدنيين والتخفيف عنهم.
وكانت مجموعات تابعة لتحرير الشام قامت بإنزال علم الثورة السورية من ساحة مدينة "بنش" وإحراقه قبيل فجر اليوم السبت، وذلك بعد ساعات من رفعه خلال مظاهرة شعبية.
في حين أصدر ناشطون في "بنش" بيانا صباح السبت طالبوا فيه أهالي المدينة بالتظاهر سلميا بمظاهرات حاشدة في الجامع الكبير بعد صلاة الظهر للمطالبة بخروج أرتال "تحرير الشام" من المدينة، وللتذكير بأن الرشاشات مكانها على الجبهات وليس في المدن المحررة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية