وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحية للجيش السوري الحر قائلا: "أحيي جنود الجيش السوري الحر الذين يقدمون نضالا مشرفا جنبا إلى جنب مع أبناء الجيش التركي"، مؤكدا أن بلاده ستطهر منبج من الإرهابيين، وستواصل عملياتها وصولا إلى الحدود العراقية لغاية القضاء على آخر إرهابي".
وأضاف بحسب "الأناضول" "سنطهر منبج من الإرهابيين..لأنهم ليسوا أصحابها الحقيقيين، بل إخوتنا العرب هم أصحابها الأصليون، وسنواصل عملياتنا وصولا إلى الحدود العراقية لغاية القضاء على آخر إرهابي".
وأردف "عملية عفرين موجهة ضد الإرهابيين وتنظيماتهم فقط، وأقول للذين يعتبرون العملية حملة غزو: ابحثوا في ليبيا ورواندا ومالي عن الذين قاموا بالغزوات هناك".
وتعليقا على دعوة الرئيس الأمريكي إلى "الحد من العملية وإنهائها خلال فترة قصيرة"، أوضح الرئيس التركي: لو استخدمنا القوة التي نملكها بشكل قاسٍ ضد الإرهابيين لانتهت عملية غصن الزيتون في بضعة أيام، إلا أننا نأخذ في الحسبان سلامة المدنيين الأبرياء بقدر سلامة جنودنا".
وأشار أردوغان أن التنظيمات الإرهابية تسرح في المنطقة تحت العلم الأمريكي، متسائلا "كيف لشريك استراتيجي (أمريكا) أن يفعل هذا بشريكه (تركيا)؟".
وقال "أردوغان": عندما يتم نقل 5 آلاف شاحنة أسلحة (أمريكية) إلى المنطقة (شمالي سوريا)، يتساءل شعبي عن الجهة التي ستُستخدم ضدها هذه الأسلحة.
وبين أردوغان أن "القذائف الصاروخية التي أطلقت من سوريا أصابت أحد مساجدنا التاريخية، وتسببت باستشهاد اثنين من أشقائنا خلال الصلاة، فهل يرى الغرب هذا الأمر؟..لدينا العديد من المصابين، هل يرى الغرب ذلك؟ كلا".
ويواصل الجيش التركي عملية "غصن الزيتون" التي بدأها السبت الماضي، وتقول تركيا إن العملية تهدف إلى "إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا، وفي المنطقة، والقضاء على إرهابيي (بي كا كا / ب ي د / ي ب ك) وتنظيم "الدولة" في منطقة "عفرين"، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية