أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعدما طرح نظرية "الأكثر ابتساما أكثر دفاعا عن القضية".. اعتذار "نصر الحريري" يفاقم النقمة عليه

من لقاء وفد المعارضة مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف - جيتي

جرّ رئيس هيئة التفاوض السورية "نصر الحريري" عليه سيلا جارفا من الانتقاد، بعد تغريدة تتضمن "اعتذارا" عن صورة مع وزير خارجية روسيا "سيرجي لافروف"، أكثر من الانتقادات التي طالت "الحريري" بسبب تلك الصورة نفسها.

وعصر اليوم الثلاثاء، نشر "الحريري" عبر صفحته الشخصية، وعبر صفحة هيئة التفاوض السورية الرسمية، تغريدة قال فيها: "باسمي كرئيس لهيئة التفاوض اعتذر لشعبنا السوري المكلوم عن هذه الصورة غير اللائقة، وأؤكد أنه ربما كان أكثر الناس ابتساما أكثرهم دفاعا عن قضيتنا.

وكان "لافروف" التقط مع وفد هيئة التفاوض صورة جماعية، بدا فيها بعض أعضاء الوفد الذي يزور موسكو منشرحين للغاية، وابتسامات بعضهم تكاد تصل ما بين أذنيه، وهو ما جرّ على الوفد حملة انتقادات وصلت حد التخوين والتفريط بدماء الشهداء السوريين، الذين ساعدت روسيا على قتل مئات الآلاف منهم، وتكفلت بقتل آلاف منهم بطريقة مباشرة.
وعقب اعتذار "الحريري"، بدأت حملة جديدة ضده باعتباره أتى بـ"عذر أقبح من ذنب"، وابتكر قاعدة لا مكان لها في قواميس السياسة ولا "المكلومين"، ولجأ إلى تبرير "ساذج"، عندما قال "ربما كان أكثر الناس ابتساما أكثرهم دفاعا عن قضيتنا".

وشبه البعض العبارة الأخيرة للحريري بتلك العبارات المبهمة والخالية من أي معنى، التي كان يدلي بها العميد "سهيل حسن"، الملقب بـ"النمر"، والذي صارت تصريحاته مضرب مثل في التخبط والخواء.

وانتقل بعض المنتقدين إلى مستويات أقسى، حينما وضع بعضهم خلفية للقطة "الابتسامات الواسعة" من المدن السورية المدمرة، فصار حجم "التباين" صاعقا، لكن النقد وصل أقصى حدته مع نشر صورة لبشار الأسد وهو يقهقه، مع تعليق يؤكد أن هذا هو الشخص الأكثر ضحكا، فهل يعقل ان يكون الأكثر دفاعا، حسب تبرير رئيس هيئة التفاوض.
وخاطب بعض أبناء حوران "الحريري" بلقب "ابن حوران" عائبين عليه زيارة روسيا من الأصل ومصافحة أناس كانوا سببا مباشرا في مأساة السوريين وحماية النظام الذي يذبحهم، و"لافروف" في مقدمتهم.

وانصبت معظم -إن لم يكن كل التعليقات- على تغريدة "الحريري".. انصبت على انتقاده مع أعضاء وفد هيئة التفاوض، مطالبة إياه بالاستقالة كتكفير عن هذا الخطأ القاتل، وليس مجرد الاكتفاء باعتذار، لن يغير من الموقف الهزيل الذي بدت عليه الهيئة في تلك اللقطة بالذات.

زمان الوصل
(182)    هل أعجبتك المقالة (181)

ابن حوران

2018-01-23

لن يستقيل بل هذا من الخيال او المستحيل. ما بالكم برجل كان اكبر طموح له ان يأخذ صورة مع ممثل او مغني مشهور على المستوى المحلي فئذ به يجوب بلاد العالم و يجتمع مع كبارها. لم يكن لهؤلاء يوما ان يحملوا هم و ويلات الشعب السوري. فالمراكز و المال هو همهم الاول و الاخير. لم و لن يظهروا الا ما اظهرهه الاسد وحاشيته.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي