مجزرة جديدة في إدلب بين ضحاياها أم وأطفالها الأربعة

ارتكب طيران النظام الحربي مجزرة جديدة بريف إدلب الجنوبي مساء اليوم الثلاثاء قضى على إثرها ستة أشخاص وجرح العشرات.

وأفاد الدفاع المدني في محافظة إدلب أن قرية "خان السبل" تعرضت لست غارات من الطيران الحربي تم خلالها استهداف الأطراف الشرقية والغربية للبلدة، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص هم رجل وإمرأة وأربعة أطفال تم انتشالهم من تحت الأنقاض.

وأضاف الدفاع المدني أن 16 شخصا أغلبهم أطفال أصيبوا بجروح جراء القصف.

بينما قال ناشطون إن من بين الضحايا أما وأطفالها الأربعة.

واستهدف طيران النظام الحربي في وقت سابق اليوم الثلاثاء مسجد "أويس القرني" في مدينة "معرة النعمان" بريف إدلب بشكل مباشر ما أدى لدمار كبير فيه.

كما قصف الطيران الحربي بلدة "معرشورين" خلال 4 غارات، ومدينة "سراقب" بثلاث غارات، وكذلك أطراف مدينة "خان شيخون" وبلدات "أم الخلاخيل، حرش كفرومة، كفرسجنة، كفرحلب، تل مرديخ".

وقال ناشطون إن الطائرات الروسية قصفت مخيما للنساء قرب مدينة "سراقب" ما تسبب بدمار واسع دون وقوع إصابات. 

وتتعرض بلدات ريف إدلب منذ 9 أيام لحملة من القصف الجوي خلفت العشرات من الضحايا.

وفي سياق غير بعيد أوضح الدفاع المدني بإدلب في إحصائية له أن المحافظة شهدت خلال الشهر المنصرم 6 مجازر حصيلتها 99 قتيلا بينهم 16 طفلا و33 امرأة، مشيرا إلى تنفيذ طيران النظام والطيران الروسي، وكذلك الطيران المروحي لـ802 طلعة تم خلالها استهداف مدن وقرى أرياف إدلب.

وفقد الدفاع المدني اثنين من متطوعيه هما "بشار ددو" و"عبد الله الشيخ" خلال أدائهما لواجبهما في إنقاذ الجرح، كما تعرضت مراكز الدفاع المدني في "خان شيخون" و"التمانعة" و"بداما" لقصف صاروخي خلال الشهر الفائت أسفر عن أضرار مادية كبيرة في معدات وآليات المراكز المستهدفة.